أنت هنا
دشنت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات يوم الثلاثاء الموافق 8/3/1436هـ، الخطة الاستراتيجية للمدينة الجامعية للطالبات،بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الأستاذة الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم، وعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية سعادة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وعميدة أقسام الدراسات الانسانية الدكتورة بنية بنت محمد الرشيد، ووكيلة عمادة التطوير الدكتورة اقبال بنت زين العابدين درندري، وعدد من وكيلات الكليات والعمادات المساندة. بدأ الحفل بالقرآن الكريم وكلمة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم رحبت فيها بالحضور وتحدثت فيها عن الخطة الاستراتيجية وأهميتها في ظل الانتقال للمدينة الجامعية للطالبات، بعد ذلك شرحت الدكتورة اقبال درندري الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية للمدينة الجامعية للطالبات.
وتأتي الخطة الاستراتيجية مكملة لبنود الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود على أن يتم تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمدينة الجامعية للطالبات خلال الخمس سنوات المقبلة 1436-1440هـ. وقد ركزت خطة المدينة الجامعية على محورين: الأول هو تحقيق رؤية الجامعة في الريادة العالمية و وتحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية طويلة المدى. والمحور الثاني: هو تمكين المرأة في الجامعة والمجتمع برؤية مستقبلية تدعم مكانتها في ضوء القيم الإسلامية.
وتعتمد الخطة الاستراتيجية للمدينة الجامعية للطالبات على تحليل البيئة الداخلية للمدينة الجامعية ومنهج التحليل المستقبلي ومنهجية الدمج والتكامل للخطط الاستراتيجية للأقسام النسائية قبل الانتقال للمدينة الجامعية للطالبات من خلال الاطلاع على الخطط الاستراتيجية لأقسام الدراسات الانسانية وأقسام العلوم والدراسات الطبية ومن ثم دمجها في وثيقة واحدة. و قد استغرقت هذه المراحل قرابة العامين تم خلالها توحيد الأفكار والرؤية والهوية بين جميع الأقسام النسائية التي أصبحت وحدة واحدة ، وكيانا متماسكا قويا يتمتع بمقومات متميزة وتطلعات مستقبلية كبيرة عكستها هذه الخطة.
كما تنوعت الأساليب والأدوات التي استخدمها الفريق القائم على الخطة الاستراتيجية للمدينة الجامعية للطالبات لتشمل: استطلاعات لآراء القيادات النسائية بالمدينة الجامعية للطالبات، وورش العمل للأطراف المعنية، والمقابلات الداخلية والخارجية، وتحليل التقارير والبيانات الإحصائية، ودراسة الممارسات المثلى في الجامعات العالمية المعيارية وأخيرا تحليل المستندات الخاصة بمؤسسات التعليم العالي وغيرها من مؤسسات الدولة
قد روعي في بناء الخطة الاستراتيجية الاعتماد على بطاقات الأداء المتوازن لترجمة الاستراتيجيات إلى واقع فعال. ويتسم نظام بطاقات الأداء المتوازن بتوفير نظام لمتابعة أداء المدينة الجامعية من أجل ضمان تنفيذ الأهداف والتحسين المستمر والفعال للعمليات والمشروعات الاستراتيجية ويساعد تبني إطار عمل بطاقات الأداء المتوازن في الحصول على متابعة جيدة ودقيقة للخطة الاستراتيجية و تفعيل أفضيل لدور العاملات والعاملين بالمدينة الجامعية. كما يتم التحقق من تكامل استراتيجية المدينة الجامعية باستخدام "خارطة استراتيجية " وربط الاستراتيجيات بالمشاريع ومؤشرات الأداء مما يؤدي إلى تنفيذ فعال للخطة.