أنت هنا
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، يوم الثلاثاء 22 ربيع الأول 1436هـ الموافق 13 يناير 2015م حفل افتتاح المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. محمد بن إبراهيم العبيداء.
وبدأ الحفل بآيات من القران الكريم، ثم كلمة لرئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء قال فيها إن ربع قرن من الزمان والمؤتمر يواصل محفله الطبي العالمي، بعطاء وتجدد مع انطلاق دورته السادسة والعشرين من هذه المسيرة الحافلة، وبمشاركة قائمة طويلة من أهم أساتذة طب الأسنان في العالم.
وأوضح العبيداء أن هؤلاء الأطباء وعلى مدار الأعوام الماضية، شرفونا بالحضورِ هنا بيننا في الرياض، متحدثينَ عن كلِّ جديدٍ في هذا العِلمِ متسارعِ الخُطى، كثيرِ التطوراتِ والمُستجَدّات، الأمرُ الذي أثرى مهنةَ طبِّ الأسنان في المملكة، وأثرى فعالياتِها المِنْبَرِيةَ.
وتابع رئيس الجمعية أن هذه المؤتمرات أسهمت في تعزيزِ مكانةِ المملكةِ الرياديةِ في المنطقة، لا نقولُ على صعيد طبِّ الأسنان وحَسْب، بل على جميعِ الصُّعُدِ العلميةِ، في طفرةٍ علميةٍ شاملة شَهِدَها بلدٌ قَفَزَتْ جامعاتُهُ في غضونِ عشرِ سنوات من ثماني جامعاتٍ إلى 38 جامعةً، منها 28 حكومية، وأرسلَ إلى نُخبةٍ من أهمِّ الجامعاتِ في ثلاثينَ دولةً نحوَ مئةٍ وخمسينَ ألف مبتعثٍ في تسع سنوات، في جميع التخصصاتِ ومنها طبُ الأسنان، وأننا نُعَوِّلُ على هؤلاء جميعاً في مواصلةِ المسير، والوثبِ بمُقَدَّراتِ الوطنِ العلميةِ والتنمويةِ وثباتٍ جديدةً إلى آفاقٍ أرحب.
وقال الدكتور العبيداء إن شيئاً من هذا ما كانَ لِيَتَحَقَّقَ، بعد فضلِ اللهِ وتوفيقِهِ، لولا وجودُ قيادةٍ آمنتْ بقيمةِ العلمِ، وبدورِ التعليمِ المحوريِّ في بِناء أجيالِ هذا الوطن، خادمِ الحرمينِ الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، القائدُ الذي احتضنَ آمالَ أجيالِ بلادِهِ بعاطفةِ أُبوَّةٍ نادرةٍ من حاكمٍ لشعبِهِ، بل لشعوبِ العالمِ التي طالما سعى -شفاهُ اللهُ وسَلَّمَهُ من كل سُوءٍ وَرَدَّهُ إلينا صحيحاً معافى- في كلِّ ما من شأنِهِ تحقيقُ السلامِ والأمنِ والعيشِ المشتركِ والحوارِ الحضاريِّ بينها.
واستطرد رئيس الجميعة بالقول إن مِمّا يَحِزُ في النفسِ، أنَّ واقعَ صِحَّةِ الأسنانِ في المملكةِ، لا يُواكبُ أبداً الطفرةَ العلميةَ والمِهْنيةَ التي يَشهدُها هذا التخصص، فما زالت آفةُ تسوسِ الأسنانِ تَتَشَبَّثُ بنسبةِ إصاباتٍ عالية تلامِسُ 90% بل تَزيد، ما يعني أننا أمامَ حَتْمِيَّةِ وضعِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ موحَّدةٍ تقومُ على شَراكةٍ حكوميةٍ وأهليةٍ، لمُجابَهةِ هذا الخطرِ غيرِ محمودِ العواقبِ على مستقبلِ الصحةِ العامةِ لأجيالِ المملكة.
وتابع العبيداء لستُ في حاجةٍ على الإطلاقِ لتأكيدِ استعدادِ الجمعيةِ السعوديةِ الدوليةِ لطبِّ الأسنان، للاضطلاعِ بدورِها فِيما يُتوافَقُ عليه بهذا الخصوص، ولاسيما أن الجمعيةَ مُنخرِطةٌ أصلاً وعلى نحوٍ مُوَسَّعٍ في مبادراتٍ اجتماعيةٍ عِدَّةٍ تبناها مجلسُ إدارتِها الحاليّ، من خلالِ تقديمِ الأنشطةِ التوعويةِ والوقائيةِ، وحملاتِ الكشفِ، لأكثرِ من فئةٍ اجتماعيةٍ.
وأضاف أن الجمعية وحرصاً منها على الإسهامِ في تعزيزِ مسيرةِ البحثِ العلميِّ، تنظمُ سنوياً ثلاثَ مسابقاتٍ بحثيةٍ، لطلاب طبِ الأسنان، وأطباءِ الأسنان حديثي التخرج، وطلابِ الماجستير. بالإضافةِ إلى جائزةٍ لأفضلِ مُلصَقٍ علميّ، تنافسَ عليها هذا العام 150 ملصقاً، فضلاً عن تقديمِ الدعمِ لأبحاثِ أطباءِ الأسنانِ في فترةِ الامتيازِ مادياً ولوجستياً.
وزف العبيداء البشارة بتحقيق الجمعية هذا العام المركزَ الأول على 49 (تسعٍ وأربعينَ) جمعيةً علميةً صحيةً وإنسانيةً تَضمُّها جامعةُ الملك سعود، للمرةِ الخامسةِ على التوالي، في تأكيدٍ جديدٍ لقوةِ الجمعيةِ، وثَباتِ أدائِها، وتَجَدُّدِ عطائِها، محلياً، وخارجياً من خلالِ قائمةِ مشاركاتٍ خليجيةٍ وعربية.
وبين رئيس الجمعية أن مؤتمر هذا العام يضم 25 متحدثا عالميا من تسع دول توفرت اللجنة العلمية للمؤتمر على انتقائه لإثراء المؤتمر بكل جديد في مهنة طب الأسنان حول العالم، إلى جانب أن المعرض المصاحب زادت مساحته ما يزيد على 30 بالمئة عن العام الماضي، مُتربِّعاً على ثمانية ألفِ مترٍ مربع، تتسعُ لنحوِ سبعينَ عارضاً، وأن هذا يساهم في ثراءٍ لمعروضاتٍ تُمثلُ جديدَ التكنولوجيا لمِهنةٍ شديدةِ الارتباطِ بالتقنيةِ والمُعَدّاتِ المتطورةِ مثلِ طبِّ الأسنان.
ودعا رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الله أن يكتبَ لملكِ الإنسانيةِ خادمِ الحرمينِ الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السلامةَ والعافيةَ، معربا باسمه واسم أعضاءِ مجلسِ إدارةِ الجمعيةِ عن خالصِ أمنياتِ الشفاءِ لمقامِهِ السامي الكريم، بما قدَّمَ لمسيرةِ البحثِ العلميِّ وللتعليمِ في بلادِه.
وألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة، أكد فيها أن الجامعة لمست أهمية البحث العلمي في نهضة الأمم فبادرت إلى جعله هدفا استراتيجيا لها في عملها الأكاديمي وبرامجها القائمة على البحث والمعرفة، وأن هذا التوجه إنما يأتي استجابة لتحرك حكومة المملكة نحو العناية بالبحث العلمي والحث عليه.
وأضاف العمر أن الحاجة تتأكد على تعزيز المجالات المتعلقة بالطب وصحة الإنسان، ومنها طب الأسنان، وذلك أن المسؤولية الملقاة عليها كبيرة جدا بسبب التطور المستمر في المجال الطبي، وتتابع الاكتشافات فيه، الأمر الذي يفترض أن الانجازات المتحققة والمنتظرة من المتخصصين والباحثين فيه ستكون دائمة التحرك في منحى صاعد.
وبين العمر أن مستشفى طب الأسنان الجديد الذي يضم تسعة أدوار ويوشك على الافتتاح بـ 472 عيادة أسنان مجهزة بأحدث التجهيزات، وغرف للعمليات وأجنحة للتنويم، سيكون دافعا للمتخصصين في طب الأسنان لتقديم دور أوسع ونجاحات أفضل وإنتاج براءات اختراع وتشجيع الطلاب على ذلك.
وشهد الحفل عرض لـ(أوبريت وطني)، بعدها قدم رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان د. محمد بن إبراهيم العبيداء درعاً تذكارياً لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله ولمعالي وزير التعليم العالي ، وكرم الأمير تركي بن عبد الله الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر، ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر، واطلع على ما احتواه من آخر التقنيات الحديثة في مجال طب وجراحة الأسنان.
كما استقبل معالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع يوم الثلاثاء 22 ربيع الأول 1436هـ الموافق 13 يناير 2015م رئيس الجمعية السعودية لطب اﻷسنان الدكتور محمد بن ابراهيم العبيداء و أعضاء مجلس إدارة الجمعية وضيوف المؤتمر نقباء ورؤساء الجمعيات العربية والخليجية لطب الأسنان وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الصحة آل هيازع بضيوف المؤتمر متمنياً لهم التوفيق والنجاح لهذا التجمع الطبي الهام.
وقد اجتمع الوفد الزائر أيضاً اجتماعاً مع د. محمد بن عبد الله الرافعي مدير عام طب الأسنان في وزارة الصحة ودار خلال اللقاء تبادل الخبرات واستعراض ابرز المستجدات والتطورات التي تشهدها الوزارة وبحث مع الحضور الاساليب الوقائية لصحة الفم والأسنان في الوطن العربي وما تشكله جوانب التوعية من ضرورة قصوى في القضاء على التسوس وخاصة عند الاطفال، وحضر اللقاء د. عبد الله الكريديس مستشار وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة وعضو مجلس الإدارة ود.فيصل الشعيل أمين مجلس الجمعية ود. أسماء فادن عضو مجلس الإدارة وأ.د ياسر الخياري عضو مجلس إدارة الجمعية...
من ناحيته اعرب رئيس الجمعية السعودية لطب الاسنان الدكتور محمد العبيداء عن شكره وتقديره للقاء وزير الصحة مؤكدا بأن جمعية طب الاسنان تتعاون وتقف مع توجهات وزارة الصحة من خلال تقديم الأنشطة التوعوية والوقائية وحملات الكشف والتركيز في دورة مجلس إدارة الجمعية الحالي على فئات المجتمع المحتاجة للرعاية والدعم أمثال أطفال التوحد ومتلازمة الدوان ودار الايتام .
وعلى هامش فعاليات المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان تم تكريم وتسليم الجوائز للفائزين بمسابقة الأبحاث والملصقات العلمية ودعم أبحاث أطباء الامتياز وذلك يوم الخميس 24 ربيع الأول 1436هـ الموافق 15 يناير 2015م على شرف سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري وبحضور رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. محمد بن إبراهيم العبيداء.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
أولا : جائزة أطباء الأسنان حديثي التخرج:
المركز الأول د. إبراهيم سليمان الصنيع
المركز الثاني د. ربا فهد السالم
المركز الثالث د. سارة القحطاني.
ثانيا: جائزة البحث العلمي لخريجي الدراسات العليا:
المركز الأول د. الهنوف صالح الدغيشم
المركز الثاني د. محمد عبد العزيز الكرَيم
المركز الثالث د.نورة سعود السباعي.
ثالثا جائزة أفضل ملصق علمي:
المركز الأول د.ريان أحمد الحبشي
المركز الثاني د.صالح أحمد العجلان
المركز الثالث د. علي عبد المجيد البريكات
دعم أبحاث أطباء الامتياز
عبد المحسن عبد الرحمن الزوير
فهد مرضي العنزي
عدنان محمد بازارباشي
محمد قينان العجمي
عبد الملك عبد الله الجعفري
وطالب وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد العامري بإيجاد جهة عليا كهيئة او وزارة خاصة تتولى الاشراف على البحث العلمي مع تخصيص الدعم المادي الكافي، لتوحد الجهود.. لافتاً أن ذلك يحدث نقلة نوعية هائلة في جميع المجالات بالمملكة.
وقال: وجود جهة للبحث العلمي يسهم في توحيد الجهود وتوجيهها نحو هدف وطني يساعد على تطوير خطط التنمية بالمملكة، فالبحث العلمي ليس ترفا، ولكنه يصب في خدمة المجتمع والاقتصاد.
وفيما يخص الجمعية السعودية لطب الأسنان قال: هي الجمعية الأولى التي حققت المركز الأول في تقييم لمدة خمس سنوات متتالية، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على حسن التنظيم والإدارة، كما أنها تحقق التواصل بين قطاعات التدريس والمستجدات العالمية في المجال، وهو ما يحقق رسالة الجمعية وينقلها من نجاح إلى آخر، ونحن في جامعة الملك سعود فخورون جدا بأداء الجمعية السعودية لطب الأسنان حيث اصبحت نموذجا متطورا يمكن للجمعيات الأخرى ان تحتذي به.
وقد ذكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الله الكريديس أنه تم تقييم المشاركين بناء على جودة البحث وتتضمن وضوح الفكرة وتصميم الدراسة والابتكار العلمي. كما تم أيضا تقييم المشاركين من جهة الطرح بناء على التفاعل مع الحضور ووضوح الإلقاء وجودة التصميم المقدم .
وقد خرج المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان، الذي اختتم فعالياته بالرياض مؤخراً، بإيجاد استراتيجية وطنية موحدة للحد من تسوس الأسنان، الذي تزيد نسبة الإصابة به بين الأطفال على 90 %, ويشارك فيها جميع الجهات ذات العلاقة، عبر برنامج وطني يقوم على الشراكة الحكومية والأهلية.
صرح بذلك رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان, والمشرف على إدارة الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء, وقال إن المؤتمر شدَّد على مواصلة دعم البحث العلمي عن طريق إقامة حفل إعلان وتقديم الجوائز للطلاب وطلبة الدراسات العليا وأطباء الامتياز.
ولفت العبيداء إلى أن من ضمن التوصيات العمل على التواصل مع جميع الجهات والقطاعات المختلفة لعرض تجاربهم في منهجية التدريس المختلفة، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتاحة, وأن تقوم الجمعية بتكثيف الجهود والتعاون مع كليات طب الأسنان في المملكة والقطاعات الأخرى لإيجاد آلية لمشاركتها في خدمة طب الأسنان، وإعطاء الفرصة لإبراز دور التخصصات المساندة لطب الأسنان عن طريق مشاركاتهم في المحاضرات الرئيسية وورش العمل.
إلى ذلك، حقق المؤتمر نجاحاً كبيراً على مستوى الحضور والتنظيم واستقطاب المتحدثين الدوليين والمحللين، بجهود ذاتية، أشرف عليها المنتمون للمهنة في القطاعات الصحية والأكاديمية كافة ذات العلاقة.
وأشار الدكتور عبدالله الكريديس رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر حرصت هذا العام على طرح أحدث المستجدات التي تهم الممارسين في هذه المهنة بجميع تخصصاتهم, واختيار متحدثين لهم باع طويل في البحث العلمي، وممن قاموا بإجراء بحوث علمية عدة، وتم نشرها في مجلات علمية محكمة، واختيار المتحدثين المهتمين بالمواضيع التي تتوافق مع شعار المؤتمر المقترح للسنة الحالية، الذي كان بشعار «حلول رقمية مبتكرة».
وكشف «الكريديس» عن استقبال نحو 59 ورقة علمية للمحاضرات، وتم قبول 4 منها فقط للمحاضرات، وتحويل 17 منها إلى ملصق علمي, في حين تقدم نحو 141 ملصقاً علمياً، وتم قبول 98 منها.
من ناحيته, أكد الدكتور فيصل الشعيل، أمين مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان رئيس لجنة المطبوعات وموقع الشبكة العنكبوتية، أهمية استخدام التقنية الرقمية (بوكن)، التي تقوم على تحميل الملفات الورقية إلى رقمية, مضيفاً بأن لها انعكاساً كبيراً، وحققت نتائج إيجابية، من خلال تسهيل الحصول على الأوراق العلمية والملصقات للمشاركين في المؤتمر.
من جهته, أوضح الدكتور عصام الحيدري، رئيس لجنة العلاقات العامة، أن اللجنة استقبلت المتحدثين من دول عدة في العالم، وقامت بمرافقتهم من قِبل أطباء الأسنان، وتوفير المواصلات والسكن، وتم التنسيق بزيارة وزير الصحة للوفود المشاركة من الدول العربية والخليجية من نقباء ورؤساء جمعيات طب الأسنان, وزيارة ضيوف المؤتمر لعدد من المواقع التاريخية والمعالم البارزة في العاصمة الرياض.