أنت هنا

الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمررفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر باسمه وباسم كل منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها أخلص الشكر وأصدق التقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لتفضله بإصدار حزمة من الأوامر الملكية الكريمة اتسمت بالتنوع والشمول لعامة شرائح المجتمع.
وتابع معالي الدكتور بدران العمر حديثه قائلاً: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- قد أتت بعد أيام قليلة من توليه مقاليد الحكم لتجسد قدر انشغاله الكريم بالوطن والمواطن، وحرصه الكبير على الإصلاح، وإعادة بناء بعض أجهزة الدولة ومؤسساتها على مستوى التنظيم والقيادات، إلى جانب اهتمامه بالأمور الإنسانية وحرصه على جيل الشباب ودعم أنشطتهم، يتضح ذلك حين نتأمل مضامين تلك الأوامر الثلاثين فنرى فيها ملامح من شخصية هذا ملكنا المحبوب، المنشغل دائماً بوطنه وحاجات أهله، فها هو يسارع نحو تأمين الحياة الكريمة للمواطن وتلبية أهم حاجاته كالحاجة المالية التي قابلها صرف راتبين لكل موظف مدني وعسكري في كل أجهزة الدولة، والحاجة إلى السكن التي دُعمت بتأمين عشرين مليار ريال لتنفيذ مشروعات الماء والكهرباء، كما لم ينسَ -أيده الله- طلبة الجامعات وطالباتها حيث أراد أن يكون لهم نصيب من هذا الخير لتكون الفرحة فرحة وطنية شاملة فمنحهم مكافأة شهرين إكراماً لهم وحباً، كما اهتم –يحفظه الله- بجيل الشباب عامة فدعم الأندية الرياضية والأندية الأدبية بملايين الريالات، كما كان للجوانب الإنسانية أيضاً حضور واضح في أوامر ملك المملكة سلمان بن عبدالعزيز –يرعاه الله- إذ دعم الجمعيات المعنية برعاية المحتاجين والأيتام، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة إعانة شهرين، ومثلها أيضاً لمستفيدي الضمان الاجتماعي. ومن هذا يظهر مدى التنوع والشمول في تلك الأوامر الملكية الكريمة التي صُنعت بحكمة وحسن تدبير، كما يتضح منها حجم ما تنطوي عليه نفس ملكنا سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- من الإنسانية والخير والحرص على الإصلاح، الأمر الذي يؤكد أن مملكتنا العربية السعودية تقف على مشارف عصر جديد، ومستقبل حافل بالخير والعطاء، يكمل به ملكنا سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ما بدأه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
واختتم معالي الدكتور بدران العمر حديثه بدعاء المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويمد في عمره، ويمتعه بالصحة والعافية، ويشد أزره بولي عهده الأمين وولي ولي العهد يحفظهم الله جميعاً، وأن يديم على بلادنا استقرارها وأمنها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها.