آمناً في سربه
مدير عام الإدارة العامة لصيانة المدينة الجامعية للطالبات
في البداية أسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر لفقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأن يرفع درجته في المهديين ووالديه ووالدينا وجميع موتى المسلمين وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير العباد والبلاد وأن يعينه ويسدده ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة وأن يجعله هادياً مهديا وخير خلف لخير سلف ولست في مقالي هذا بصدد ذكر مأثر الفقيد رحمه الله ولست بصدد ذكر مكارم ومناقب مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولكنني بصدد التذكير بنعمة عظيمة نتقلب فيها والبعض لا يعرف قيمتها وهي قد تكون من أجل النعم بعد الإسلام ألا وهي نعمة الأمن فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )) ونحن ولله الحمد والمنة نعيش هذه النعمة صباح مساء فقد نمنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز رحمه الله وفي نفس الليله إختاره الله وتمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بطريقة مثاليه ووقت قياسي ولله الحمد واستيقظنا ونحن تحت رعاية الله تعالى ثم رعاية مليك جديد بلا ضوضاء ولا إزعاج ودون فوضى أو ما يعكر الجو وهذه والله هي النعمة التي نسأل الله تعالى أن يديمها علينا ويرزقنا شكرها بالقول والعمل فهو سبحانه مستحق الشكر وهو القائل (( ولئن شكرتم لا زيدنكم )) فنسأله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها تحت ظل ولاة امرنا العاملين بكتابه وسنة نبيه وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز و ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى ما فيه صلاح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والقادر عليه .
بقلم المهندس عبدالرحمن بن عمر النوفل