أنت هنا

عمادة السنة التحضيرية تحتضن أضخم برنامج للتنمية المهنية  

تحت رعاية عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي بن مفرج الجهني نظمت عمادة السنة التحضيرية لمنسوبيها البرنامج التدريبي الأضخم ضمن استراتيجيتها المستدامة لتحقيق التنمية المهنية من أجل رفع كفاءتهم بما ينعكس على سير العملية التعليمية والذي سيُلقي بظلاله الإيجابية على مستوى الطلبة.

انطلق البرنامج التدريبي صباح يوم الأحد 2 جمادى الآخرة متضمناً فعاليات برنامج (تطوير ذاتي.. عنوان إبداعي 2) في قسم مهارات تطوير الذات ، وذلك مع المدرب الدولي الدكتور سليمان العلي، بدورة : مهارات العرض والإلقاء، لمدة 12 ساعة تدريبية ، كما تم تخصيص قاعات للتقنية لتنفيذ عدة ورش تدريبية في مجال الحاسب الآلي ، حيث وصل عدد المستفيدين والمستفيدات من البرنامج التدريبي أكثر من (280) متدرب ومتدربة.

كما أقام قسم مهارات اللغة الانجليزية ضمن أسبوع التنمية المهنية برنامجه التدريبي  مشتملاً على مجموعه من الدورات التدريبية والمحاضرات و نشاطات رياضية متنوعة اشتملت على مباريات تنس طاولة ومسابقة جري وكره قدم مصغرة .

الجدير ذكره أن تم التنسيق مع مؤسسة أكسفورد التي أوفدت اثنين من خبراءها الأكاديميين ومحاضريها أندرو براون ونيك ثورنر ، إضافة إلى العديد من المحاضرين والخبراء المتعاونين مع العمادة.

كما نظم قسم العلوم الأساسية لمنسوبيه البرنامج التدريبي (جودتك سر تميزك 3 ) وذلك ضمن اسبوع التنمية المهنية ، والذي تضمن وجود خبراء في مجال الرياضيات بورش تدريبية احتوت على التعرف على الذكاءات المتعددة والتدرب على أساليب التقييم في الرياضيات .

ويهدف البرنامج بأن يكون المتدرب ملماً في نهاية البرنامج باستراتيجيات تطوير و تخطيط و تقييم و تنمية مهارات الطلاب .

وأكد الدكتور عبيد القحطاني رئيس قسم العلوم الأساسية في كلمته عن الأثر المرجو من البرنامج التدريبي على الطلبة وما ينبثق عنه كمخرجات تعليمية تساهم في بناء مجتمع معرفي يتواءم مع رؤية السنة التحضيرية.

بعد ذلك أشار عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي الجهني في كلمته من أن هذا البرنامج التدريبي والورش التدريبية التي تضمنها ما هي إلا كوعاء كبير يضم خبرات متراكمة تساهم في رفع مستوى الطلبة وتطور من قدراتهم باستمرار.

كما قدم سعادته شكره العميق لشركاء السنة التحضيرية من الشركات المشغلة والتي شاركت في تنظيم البرنامج التدريبي في أسبوع التنمية المهنية ونوه على متانة العلاقة الاستراتيجية التي ينبغي أن تكون بين عمادة السنة التحضيرية والشركات المشغلة للأقسام الأكاديمية.

وفي الختام سلم سعادة العميد شهادات حضور للمدربين المشاركين في البرنامج التدريبي ، كما وسلم  بدوره دروعاً تكريمية للشركات المشغلة الداعمة لمثل هذه البرامج الممتدة كحلقات نجاح متواصلة بين أقسام التحضيرية لتشكيل دائرة النجاح في رفع الكفاءة وتنمية مهارات المنسوبين.