وزير التعليم يرعى المؤتمر الدولي الأول : العلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا: رؤى استشرافيّة
تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزّام الدخيل , تنظم كلية الآداب بجامعة الملك سعود ,المؤتمر الدولي الأول : العلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا: رؤى استشرافيّة ، يوم الاثنين المقبل 17/ 6 / 1436هـ الموافق 6/ 4 / 2015م ,ويستمر لمدة يومين, بمشاركة أكثر من خمسة وثلاثين باحثًا وباحثة من العراق ومصر والجزائر واليمن والإمارات والسعودية والأردن والمغرب وليبيا .
في قاعة 26ب (مبنى المؤتمرات) للرجال وستكون الجلسات العلمية في مدرج كلية الآداب , أمّا النساء في مدرج (1) مبنى (31) ( القاعات المشتركة) في (المدينة الجامعية للطالبات).
أوضح ذلك رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور سامي الدامغ ، وأشار إلى أن هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى مناقشة القضايا الأكاديمية التعليمية والبحثية ، ودور العلوم الإنسانية في تنمية المجتمع وخدمته , ويسعى إلى استشراف مستقبل العلوم الإنسانية من خلال الاطلاع على تجارب الجامعات المتقدمة عالميًا في مجال الدراسات الإنسانية البحثية والتعليمية وخدمة المجتمع , كما يهدف إلى تعزيز الدراسات والأبحاث البينية في مجال العلوم الإنسانية.
وأبان الدكتور الدامغ أن اللجنة المنظمة قد وضعت محاور لتؤسس رؤية استشرافيّة متكاملة للعلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا , إذ سيتناول المحور الأول القضايا الأكاديمية والتعليمية , بينما سيركّز المحور الثاني على القضايا البحثية , أمّا المحور الأخير فسيتناول العلوم الإنسانية وخدمة المجتمع.
وستتناول البحوث المقدمة في المؤتمر قضايا متعددة في ست جلسات , تمتد من الساعة 9,00 صباحًا إلى 4,00 عصرًا , إذ ستكون الجلسة الأولى بعنوان: الهوية الأكاديمية لتخصصات العلوم الإنسانية برئاسة: أ. د محمد الهدلق , و ستتناول الجلسة الثانية الدراسات البينية في تخصصات العلوم الإنسانية وأثرها في إثراء البحث العلمي برئاسة: أ. د فهد الكليبي , وستبين الجلسة الثالثة تطور البرامج التعليمية والأكاديمية للدراسات الإنسانية برئاسة: أ. د عبد العزيز آل الشيخ , وستناقش الجلسة الرابعة آليات تفعيل تخصصات العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع برئاسة: أ. د رشود الخريف , بينما تتناول الجلسة الخامسة الاتجاهات البحثية في العلوم الإنسانية برئاسة: أ. د صالح الغامدي , وستطرح الجلسة السادسة تجارب في العلوم الإنسانية برئاسة: أ. د سليمان العقيل.
ويعد هذا المؤتمر الدولي واجهة حضارية ومعرفية تؤكد اهتمام المملكة العربية السعودية بالحراك العلمي الدولي , ويتجلى هذه الاهتمام بتقديم الدعم المادي والمعنوي للنهوض بالعملية التعليمية والأكاديمية , ولقد كان لجامعة الملك سعود فضل السبق والريادة في هذا المجال مما أهلها لحيازة المراتب الأولى عربيًّا , وتصنيفها من الجامعات العالمية.
وحرصت اللجان المنظمة للمؤتمر على إنجاحه من خلال العديد من اللجان التي بدأت التحضير في وقت مبكرٍ حرصاً على إبرازه وظهوره بالشكل المناسب , وقد كانت اللجنة العلمية برئاسة د. معجب العدواني , واللجنة التنظيمية برئاسة د. علي الدوسري , واللجنة الإعلامية برئاسة أ.د. يوسف فجّال , ولقد طرح هذا المؤتمر للمشاركة عبر وسائل التواصل المختلفة , وكان الإقبال عليه مميزًا .
وفي الختام قدم رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور سامي الدامغ الدعوة لكافة المهتمين والمختصين للحضور والاستفادة من الفعاليات المقامة.