أنت هنا

      عقد مجلس الجامعة جلسته الخامسة الثلاثاء الماضي، وعرض وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يوسف عسيري التقرير السنوي للجامعة للعام الدراسي ١٤٣٤ / ١٤٣٥ هـ، الذي يقوم على إعداده وإخراجه إدارة الإحصاء والمعلومات التابعة للوكالة، والذي أقره المجلس في هذه الجلسة.

      وقد ثمن مدير الجامعة الدكتور بدران العمر هذا الإنجاز والجهد المبذول، وشكر وكالة الجامعة للتطوير والجودة، كما أثنى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يوسف عسيري على هذا الجهد، وتوجه بالشكر لإدارة الإحصاء والمعلومات، وتعاون جهات الجامعة باختلاف مستوياتها، مما أثمر عن صدور التقرير في هذا الوقت.

     وأشار الدكتور عسيري خلال الجلسة إلى أن عرض التقرير وإقراره في هذا الوقت المبكر، يُعَدُّ إنجازاً بحد ذاته، حيث جرت العادة في الأعوام السابقة إصدار التقرير في نهاية العام الدراسي التالي لسنة التقرير.

       من جانبه أوضح الدكتور أسامة سمرقندي، المشرف على إدارة الإحصاء والمعلومات، أن الفضل في ذلك يعود – بعد توفيق الله عز وجل – إلى توجيهات وكيل الجامعة للتطوير والجودة، ووقوفه على احتياجات الإدارة، وتذليله للصعوبات التي قد تحول دون بلوغ ذلك، وأشار إلى أن فريق العمل في الإدارة قد تبنى في هذا الصدد آليات جديدة، كان من شأنها تسريع وتيرة إجراءات العمل على التقرير السنوي، أثمرت – بحمد الله – عن صدوره في هذه الوقت القياسي.

      يشار إلى أن التقرير السنوي للجامعة يُعَدُّ من أبرز الإصدارات التي توثق أنشطة الجامعة وإنجازاتها خلال العام الدراسي، ويتم إقراره من قبل مجلس الجامعة، ويرفع بعد ذلك إلى مجلس التعليم العالي؛ لإقراره وعرضه على مجلس الشورى، وتتولى إدارة الإحصاء والمعلومات إصداره منذ تأسيسها، حيث تُجمع مادته بالتواصل المستمر مع جميع وحدات الجامعة للوقوف على ما تحقق من إنجازات في كافة النواحي والأنشطة، وتتولى الإدارة جمع البيانات وتحليلها وإعدادها وعرضها بالشكل الذي يتماشى مع العناصر الرئيسة التي أقرها مجلس التعليم العالي بخصوص التقرير السنوي للجامعات.

      ويتكون التقرير السنوي من تسعة أبواب: الأول: الطلاب والطالبات في الجامعة، الثاني الأنشطة والخدمات الطلابية، الثالث: أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، الرابع: الابتعاث والتدريب، الخامس: البحث العمي والمكتبات الجامعية والجوائز العلمية، السادس: خدمة المجتمع، السابع الشؤون الإدارية والفنية والمالية والمشروعات، والباب الثامن: مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة، والباب التاسع: المنجزات والمعوقات.