Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الطالب عبدالعزيز الصحاف يحصل على جائزة كارول ليفيفر للبحث العلمي

في إنجاز بحثي وأكاديمي جديد، منحت الأكاديمية الأمريكية للإستعاضة السنية الثابتة الدكتور عبدالعزيز رأفت الصحاف، المبتعث من كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، جائزة كارول ليفيڤر للبحث العلمي لعام ٢٠١٥م، محققاً بذلك سبقاً علمياً مهماً سيلقي ضوءاً إيجابياً على عملية الإنجاز البحثي للجامعة وأبناءها وينضم لمثيله من النجاحات الأكاديمة المتلاحقة. الدكتور عبد العزيز الصحاف الذي ابتعث معيداً لجامعة ألبرت لودفيك الألمانية العريقة لإكمال دراسته العليا، تناول في بحثه "مراجعة منهجية لتحسين مواقع ماقبل زراعة الأسنان عن طريق إنتزاع السن بجهاز تقويم الاسنان". وفي أعقاب استلامه درع التكريم بالجائزة قال الدكتور عبدالعزيز الصحاف إن الهدف الرئيس من البحث "هو تقديم لمحة عامة حول مبادئ انتزاع السن بتقويم الأسنان ما قبل الزرع، ووصف الأساليب والتقنيات المتاحة مع المبادئ التوجيهية حول تطبيقها". ولأن عالم زراعة الأسنان يعد ميداناً مهماً وناشئاً في عالم طب الأسنان بديلاً لأساليب الاستعاضة التقليدية، ظل في السنوات الأخيرة هدفاً رئيساً لمراكز البحث الأكاديمية بغية النهوض بهذا العالم الناشئ استجابة لطلب وتساؤلات الأطباء ومرضاهم على حد سواء. لذلك شمل بحث الدكتور الصحاف قواعد بيانات احتوت دراسات عن تعزيز موقع الزراعة قبل إجرائها، وشمل البحث جوانب مثل: تعزيز موقع زراعة الأسنان، تعزيز الأنسجة المحيطة قبل زراعة الأسنان، وانتزاع الأسنان التقويمي. وقد خلص الدكتور الصحاف إلى نتائج حول القوة التقويمية المستخدمه لانتزاع السن مع مستويات مختلفة من الأدلة حول مدة الحركة الانتزاعية وفترة الاستبقاء، ومع أن المصادر الموجودة لدعم هذا النوع من الدراسات هي تقارير إكلينيكية في الغالب، إذ لا يمكن الحصول على مبادئ توجيهية منها، إلا أن البحث يقدم تقارير تثبت أن انتزاع السن التقويمي يعد خياراً لتحسين الأنسجة المحيطة قبل زراعة الأسنان. ويقدم البحث تلخيصاً مجدولاً في نهايته كمرجع شامل لكل ما تم التوصل إليه من معلومات وطرق مختلفة لتطبيقها منهجياً. وتبتعث كلية طب الأسنان، إلى جانب الدكتور عبدالعزيز الصحاف، عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات لإتمام دراساتهم العليا في جامعات عالمية عريقة، مما يتوقع له أثراً مستقبلياً ملموساً في تعزيز مكانتها الأكاديمية، إلى جانب أنشطتها البحثية في المؤتمرات الدولية لطب الأسنان، بالإضافة الى مهمتها المجتمعية العلاجية والدراسية اليومية.