أنت هنا

شارك فريق من طلاب كلية الهندسة في فعاليات ماراثون شل البيئي «ماراثون شل البيئي 2015» الذي أقيم خلال الفترة 26 فبراير الى 1 مارس 2015 في العاصمة الفلبينية مانيلا وشارك فيه أكثر من 120 فريقاً، يمثلون 17 دولة من جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادي، الشرق الأوسط وأفريقيا بما في ذلك المشتركون الجدد من المملكة العربية السعودية، وأستراليا، وبنغلاديش، وسلطنة عمان.

وحقق فريق الكلية المركز التاسع في الماراثون والذي يعتبر إنجازاً كبيراً مع مشاركتها الأولى العالمية في الماراثون. وقد تضمن الفريق كلا من:

بادي القزيز وعبدالخالق السلطان وعمر أبو نيان ونايف الحويكان ووليد الغيلان وعبدالرحمن الساطي والحسام محمد المهيزع  ومحمد حسن اليافعي من قسم الهندسة الميكانيكية، وعبدالكريم العليط ومحمد الفايز ومحمد سعيد بايونس من قسم الهندسة الكهربائية، وأشرف على الفريق كلا من د. عبدالمحسن البداح, و د. مهند العطا.

وعبر طلاب الكلية عن بالغ سعادتهم لخوض غمار هذه المنافسة ضد فرق تمثل جامعات وكليات ومعاهد فنية من 16 دولة مؤكدين أن هدفهم الأول هو الاستفادة من هذه التجربة ووضع خطط تمكنهم من الوصول لحلول تساهم في حل أزمة الطاقة.

ويتيح هذا المارثون للفرق الطلابية أن تشارك في فئة المركبات التجريبية أو فئة المركبات العصرية. وتقوم الفرق المشاركة في فئة المركبات التجريبية بتصميم سيارات المستقبل، وهي المركبات الفعالة التي تركز على رفع كفاءة استهلاك الوقود إلى أقصى حد ممكن من خلال استخدام عناصر تصميم إبداعية ومُبتكرة. أما فئة المركبات العصرية، فتركز على تصميم مركبات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود صالحة للاستخدام على الطرقات، وتهدف إلى تلبية احتياجات السائقين اليومية.

وأوضح أعضاء فريق الكلية المشارك أنهم صمّموا مركبة تعمل بالبنزين، وقاموا بتطبيق خبراتهم الفنية في الحفاظ على خفة وزن المركبة بهدف زيادة كفاءة استهلاك الوقود، كما استخدم الفريق مهاراته الإبداعية في تصميم الديناميكية الهوائية للسيارة بكل دقة وعناية.

وتشارك المملكة للمرة الأولى في هذه المسابقة العالمية التي تنظمها شركة «شل» سنوياً منذ 6 عقود، لتصميم وتصنيع واختبار السيارات الموفرة للطاقة. وقد مثل المملكة فريقين من جامعتي الملك سعود وجامعة الفيصل والتي لم يحالفها الحظ في انهاء السباق.