أنت هنا
ضرب الزميل سعد بن إبراهيم آل موينع الموظف بإدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أروع الأمثلة في البر بالوالدين والاحسان لهما حين تبرع بإحدى كليتيه لوالده منهياَ بذلك معاناة والده مع المرض وغسيل الكلى الذي دام أكثر من عام ونصف وتكللت العملية بفضل الله بالنجاح.
وبهذه المناسبة قدّمت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بعد مباشرة الزميل آل موينع لعمله درعاً تقديرياً له قدّمه عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين أ.د سعد الحسين اليوم بمكتبه؛ حيث أعرب الدكتور الحسين عن احترامه وتقديره لشخصه ولعمله الصالح والنبيل بتبرعه لوالده بكليته؛ مشيراً إلى أن ذلك خير موقف يحتذى به ومثالاً صادقاً في بر الوالدين سائلاً المولى عز وجل أن يجعله في موازين حسناته.
من جهته قال الزميل سعد آل موينع إن سعادتي لا توصف وانا أسعى في ايقاف معاناة والدي الغالي عقب ما أجريتُ أنا وأخوتي الفحوصات الطبية التي أشارت إلى توافق وتطابق التحاليل بيني وبين والدي فقط؛ مختتماً حديثه بأنه مهما بذل وقدّم فلن يوفي حق والديه عليه في الدنيا والتي فرضها الله علينا جميعاً, معرباً عن شكره وتقديره لسعادة العميد ولجميع زملائه بالعمادة على مشاعرهم الطيبه.
حضر التكريم مدير عام شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأستاذ سعد الحمدان, ومدير إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس الأستاذ سعد الراجح.