أنت هنا

قام صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد ال سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية صباح اليوم الاثنين بزيارة لجامعة الملك سعود للتوقيع على مذكرة التفاهم مع جامعة الملك سعود في مجالات البحث العلمي والتدريب وكان في استقباله معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور احمد العامري وعدد من المسئولين وجرى التوقيع بحضور سموه ومعالي مدير الجامعة . وأوضح سمو الأمير بندر بن سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية قائلا أن جامعة الملك سعود هي البيت الكبير وتوقيع هذه الاتفاقية يأتي ليؤكد التعاون العلمي المتبادل بين الجامعة والهيئة منذ أنشاء الهيئة وكما ذكرت أن أول رئيس للهيئة السعودية للحياة الفطرية كان دكتور من الجامعة وأنا أرى أن الهيئة جزء من الجامعة ومراكز الهيئة نحن نعدها مراكز بحوث من الجامعة والعكس صحيح وفخوراً بجامعة الملك سعود وعلاقتناً معها علاقة عريقة وقديمة، ويكفى ما نراه من تقدم كبير في الجامعة خاصة في السنوات الأخيرة من ناحية الحراك العلمي ونحن يد واحدة لتوحيد التكامل بين جميع الجامعات ودور العلم والقطاعات العامة والخاصة وهو واجب وطني، وبأذن الله عن قريب سنرى نتائج هذه الاتفاقية لتعود بالفائدة للجامعة والهيئة. وأضاف سمو الأمير بندر بن محمد ال سعود أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية ستتيح للباحثين من الجامعة مرافقتها للمناطق المحمية ومراكز أبحاث ومراكز تدريب وقواعد معلومات للقيام بالأبحاث والدراسات التي تخدم جهود المحافظة كما ستمكن باحثي ومنسوبي الهيئة من المشاركة والاستفادة من إجراء الأبحاث العلمية والتطبيقات والتدريب في مجال الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي. من جهة أخرى بين معالي مدير جامعة الملك سعود عن شكره وتقديره لسمو الأمير بندر بن محمد ال سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية على اهتمامه والتعاون المثمر مع الجامعة وتقديره لجهود زملاء الباحثين ومع زملائهم بالهيئة. وكشف العمر أن الاتفاقية تحتوى على التعاون ووضع الأطر العامة التي تدعم البث العلمي والتدريب والاستفادة من إمكانيات المتاحة سواء في الجامعة أو الهيئة ونسأل الله التوفيق وان ترى أن شاء الله الجامعة والهيئة النتائج الايجابية لهذا التعاون قريباً. تهدف المذكرة إلى توثيق أواصر التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب وتطوير قواعد المعلومات فيما يتعلق بالمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيبعة وتنوعها الإحيائي في المملكة بما يعود بالنفع على المواطن والمجتمع .