أنت هنا

نيابة عن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبد الرحمن العمر؛ استقبل وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن سلمان السلمان وبحضور أمين عام أوقاف الجامعة الدكتور عبد الحميد بن عبد الرحمن  العبد الجبار السيد (كريستوفر نسيتا) رئيس شركة «هيلتون العالمية» الذي قام بزيارة ودية للجامعة لمتابعة سير الأعمال في مشروع أبراج الجامعة الفندقية التي سوف تديرها مجموعة هيلتون وفق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، وبحث أفق التعاون المستقبلي.

وفي بداية الاستقبال رحب سعادة وكيل الجامعة بالسيد (نسيتا) وقدم له موجزاً عن الجامعة والبرامج الأكاديمية التب تقدمها،  كما استمع سعادته إلى شرحه من السيد نسيتا حول استثمارات الشركة الفندقية، وتطلعاتها المستقبلية. وقد تم الاطلاع خلال هذه الزيارة على جهود الجامعة التي بذلت من خلال برنامج أوقاف الجامعة لاستيفاء متطلبات الشركة المشغلة «هيلتون العالمية»، بالنسبة لأعمال الديكورات الداخلية والتأثيث والتشطيب الداخلي وغيرها من الأعمال والمتطلبات بإشراف المقاول العام للمشروع.

وقد أعرب السيد (كريس نسيتا) رئيس مجموعة «هيلتون العالمية» عن إعجابه بما تحقق من جهود كبيرة في سبيل تطوير الأبراج الفندقية وتوقع بأن تشكل معلماً مهماً وعلامة فارقة في مجال الصناعة الفندقية وتقديم خدمات الاستضافة في مدينة الرياض، لموقعهما الاستراتيجي والنهضة الاقتصادية، والتعليمية، والتنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. كما عبر عن اعتزاز هيلتون العالمية بشراكتها مع أوقاف جامعة الملك سعود في هذا المشروع المميز

وبدوره أعرب وكيل الجامعة عن سعادته بالزيارة المثمرة للسيد (نسيتا) والتي ستؤسس لشراكة راسخة بين مجموعة «هيلتون العالمية»، وجامعة الملك سعود، تلك الشراكة التي ستعطي الجامعة دفعة أخرى صوب تحقيق رسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وتحقيق استثمار أمثل لمواردها، وأوقافها بما يعود بالخير على مسيرة الجامعة البحثية والتعليمية.

كما أوضح د. العبد الجبار (أمين عام أوقاف الجامعة) بأنّ أوقاف الجامعة تسعد بالتعاون مع مجموعة هيلتون العالمية ذائعة الصيت، في مجال الصناعة الفندقية، من خلال هاتين الاتفاقيتين اللتين يؤمل منهما تقديم خدمات فندقية راقية تليق باسم المجموعة وباسم جامعة الملك سعود، حيث ان هذا المشروع سيسهم بموقعه وحداثته -بلا شك- في إبراز الوجه الحضاري لمدينة الرياض والنهضة العمرانية التي تشهدها هذه البلاد المباركة.