Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة وكيل التطوير والجودة بكلية طب الاسنان بمناسبة اليوم الوطني ٨٥ للمملكة العربية السعودية

كلمة وكيل التطوير والجودة بكلية طب الاسنان بمناسبة اليوم الوطني ٨٥ للمملكة العربية السعودية

نعيش اليوم ذكرى اليوم الوطني الخامس و الثمانون والذي يمثل عودة لتاريخ العظيم المشرق للوحدة و التلاحم،  ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ استطاع مؤسس هذه البلاد جلالة الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه توحيد هذه البلاد وتوحيد صفوف أبنائها بعد أن كانوا قبائل وأحزاباً متفرقة.

 

فمنذُ تأسست هذه الارض المباركه على يد مؤسسها الذي قام بتطبيق شرع الله وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فحقق له الله ما يصبو إليه وتكاتف الناس من حوله وتلاحموا معه تلاحماً لم يسبق له مثيل، فبعد ماكانوا اعداءاً متحاربين أصبحوا اخواناً متحابين، كل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل النية الصادقة والهدف النبيل السامي ، فأصبحوا يداً واحدة متساعدين ومتكاتفين على إستقرار أمنها، سلماً لمن سالمها وحرباً على من حاربها ،  كما حرص كل الحرص رحمه الله على توثيق التلاحم الداخلي وتوثيق العلاقات الخارجية مع الدول المجاوره خاصة وكافة الدول عامة، وأولى التضامن العربي والإسلامي جُل اهتمامه رحمه الله ، فكان جلالة الملك المؤسس ذو نظره ثاقبه حيث استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية دوله لها مكانها بين الدول في وقت زمني قصير ، فبعد توحيد المملكة العربية السعودية ووضع أسسها من الكتاب والسنة ، أرسى قواعدها وسار على ذلك حتى وفاته رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ثم تعاقب بعده أبناؤه الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد ، عبدالله - رحمهم الله - على حكم هذه البلاد مكملين للمسيره حيث استطاعوا أن يجعلوا من هذه الارض أرض رغد ينعمون سكانها و قاصديها بخيراتها بكل يسر وسهولة، واليوم فيقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي استطاع بحكمته وحنكته وحزمه أن يصل ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات السياسية  والاقتصادية والعلميه وغيرها ، و تأتي عاصفة الحزم كأحد أهم إنجازاته الأولى ، حيث تبنها حفظه الله لإعادة الحكومة الشرعية لليمن الحبيب و وقف طوفان التمرد على الجار المتضره . وأكد أن المملكة قادرة على إعادة المظلمة لكل مظلوم ، وجعلها منبر لكل مستجير ، وقبلة لكل المسلمين .

اليوم نعيش مع الوطن حكومة و شعباً ذكرى جميلة وغالية على قلوبنا جميعاً ذكرى يومه الوطنى الذي يتزامن مع شهر الله الحرام الذي يقام فيه الركن الخامس من أركان الاسلام و ( عيد الاضحى المبارك )  فيطيب لى أن أرفع بهذه المناسبه أسمى آيات التهاني و التبريكات لمقام سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبتين علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية تنعم بالخير والبركات.

 

       د. ناصر بن ظافر القحطاني

وكيل كلية طب الأسنان للتطوير و الجودة