أنت هنا

تنطلق الأحد المقبل (28 ذو الحجة) أعمال (المؤتمر السعودي الدولي الثاني للنشر العلمي 2015) في رحاب جامعة الملك سعود ويستمر على مدى 3 أيام (28 – 30 ذو الحجة 1436هـ الموافق 11 - 13 أكتوبر 2015م) ويناقش المؤتمر 4 محاور ضمن 13 جلسة علمية و5 ورش عمل، ويأتي تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر انطلاقا من حرصها الدائم على النهوض بأنشطة ومجالات البحث العلمي، وفي إطار سعيها للعمل بجدية من أجل الارتقاء والنهوض بمستوى النشر العلمي محليا ودوليا والعمل على تحديد سبل التغلب على المعوقات ومن ثم وضع الحلول المناسبة.

يناقش المؤتمر قضايا النشر العلمي وتحدياته في الوطن العربي وخاصة تصنيف الدوريات والصعوبات التي يواجهها الباحثون العرب في النشر بالدوريات المصنفة عالميا. كما يناقش تقييم وضع النشر العلمي بالمملكة العربية السعودية، ودراسة مؤشرات الأداء العالمية في هذا الصدد، للاستفادة منها في تطوير الدوريات وتعزيز جودة النشر العلمي بها، ومن ثم العمل على تأهيلها للإدراج في قواعد البيانات الدولية.

ويهدف المؤتمر إلى تقييم واقع النشر العلمي في الوطن العربي، ودراسة التحديات والمعوقات التي تواجه النشر العلمي في الوطن العربي وسبل التغلب عليها، وتسليط الضوء على المهام المنوط بها رؤساء وأعضاء هيئات التحرير بالدوريات العلمية، إضافة لاستعراض مؤشرات الأداء المحلية والدولية لعملية البحث والنشر العلمي، وتعزيز ثقافة النشر العلمي المتميز.

وتتضمن أعمال وفعاليات المؤتمر 13 جلسة علمية و5 ورش عمل تناقش 4 محاور تدور حول النشر العلمي في الوطن العربي بين الواقع والمأمول، وإدارة وحوكمة الدوريات العلمية، وجودة النشر العلمي، وأخلاقيات النشر العلمي وحقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر والتوزيع والطبع.