أنت هنا

شاركت أوقاف جامعة الملك سعود في ندوة نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين في ملتقى " أثر الأوقاف في دعم واستمرار الجمعيات الخيرية " في مقر الجمعية بالرياض.

ورحب الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبدالله الغامدي بالمتحدثين والمشاركين في الملتقى ، معربًا عن شكره وتقديره للعلماء والمسؤولين الذين سيثرون الملتقى بمشاركاتهم حول أهمية الوقف في المجتمع وللجمعيات الخيرية على وجه الخصوص.

ونيابة عن أمين عام أوقاف الجامعة الدكتور عبد الحميد بن عبد الرحمن  العبد الجبار ألقى الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد بن فنيس مستشار أوقاف جامعة الملك سعود كلمة قال فيها قدم الوقف عبر التاريخ الإسلامي إسهامات تنموية، لم تقتصر على جانب واحد فقط، بل تعدت لتشمل جوانب شتى ومناحي عديدة من أوجه نشاط الحياة المختلفة. وشملت كذلك مختلف أنواع البِر التي تلبي كافة حاجات شرائح المجتمع. لقد كان دور نظام الأوقاف رائداً في تنمية التعليم ودعمه. كما أشار إلى أن مشروع الأوقاف يهدف إلى تعزيز الموارد المالية الذاتية للجامعة، والمساهمة في الأنشطة التي تعمل على نقل الجامعة للعالمية، ودعم أنشطة البحث والتطوير والتعليم، ودعم العلاقة بين الجامعة والمجتمع حيث تتطلع الجامعة إلى أن يثمر تنفيذ برنامج الأوقاف في توفير مصدر دخل ثابت ودائم يُستخدم أساساً في دعم البحث والتطوير العلمي، إضافة إلى دعم البعد التكافلي من مساعدة المرضى بالمستشفيات الجامعية وأعمال البر الأخرى. .

ونيابة عن العبدالجبار قدم الدكتور محمد بن فنيس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على ماتلقاه أوقاف جامعة الملك سعود من دعم ومتابعة من لدنه حفظه الله، كما قدم شكر جامعة الملك سعود ممثلة في أوقاف الجامعة لأعضاء اللجنة العليا لأوقاف الجامعة وللداعمين الرئيسيين على الدعم والمساندة الذي تلقاه الجامعة لتحقيق أهداف مشروع أوقاف الجامعة من خلال إستعراض مشروع أبراج الجامعة الوقفي.