Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كرسي بقشان: 94 بحثاً علمياً بمجلات ISI وأكبر معمل أشعة مقطعية بتقنية النانو والتصوير الثلاثي في العالم

تقوم المجلة العلمية الأمريكية الشهيرة IJPRD لجراحة الفم والاستعاضة الفموية، بتخصيص عدد كامل من منشوراتها في أول أعدادها لعام 2016 لأبحاث كرسي بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام، في مجال التقنية المتميزة للتصوير ثلاثي الأبعاد باستخدام أجهزة الأشعة المقطعية بتقنية النانو التي نجح الكرسي في تطويرها، وذلك بالقدرة علي إنتاج أفلام ثلاثية الأبعاد حية لمكان العملية وكميات العظام الطبيعية والمتكونة في جسم الحيوان وكذلك احتساب كميات ذوبان العظم الصناعي المزروع .


وقد رحب معالي مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بهذا الاحتفاء العلمي العالمي، والذي جاء من هذه المجلة العلمية الشهيرة المعروفة بدقتها العلمية، وقال: إن جامعة الملك سعود، تمضي وفق أهداف مدروسة وخطط طموحة لتحقيق البحث العلمي الناجح وذو المردود الاقتصادي والمجتمعي حيث تشكل الجامعة لبنة من لبنات المجتمع. وأضاف معالية أن نتاج هذا الكرسي إنما هو دلالة علي نجاح الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص واستثمرتها الجامعة بالشكل الذي كان له اثر ايجابي وفقا لأولويات الجامعة وأهدافها المرسومة. وقدم مدير الجامعة شكرة وتثمينه للدعم الذي يقدمه المهندس عبدالله بقشان لهذا الكرسي المهم والمتميز في انجازاته.

من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور ثاقب الشعلان، عميد كلية طب الأسنان، أن عدد الأبحاث التي تم تخصيصها بعدد المجلة العلمية الأمريكية من انتاج أبحاث كرسي المهندس عبدالله بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود باشراف مباشر من الدكتور خالد الحزيمي – الأستاذ المشارك بقسم الأنسجة المحيطة بالأسنان وصحة أسنان المجتمع بالكلية.

وهذه الأبحاث هي تسعة أبحاث معظمها لطالبات الدراسات العليا ومن أهمها بحث عن استخدام العازل الكولاجيني لإصلاح العيب العظمي بالجمجمة ، وقام بعمل البحث الدكتورة أماني باسودان طالبة الدراسات العليا تحت أشراف البروفيسور ندير بابي بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، كأول باحثة باستقصاء فاعلبة هذا العازل ومعرفة تأثيره في المساعدة على تكوين العظم كل أسبوعين، وقدتم قبول عدد 2 بحث علمي صدرا من هذا العمل البحثي المتميز، وهناك بحث آخر سيتم نشره كإعتراف علمي به وهو عن استخدام العامل المحفز للصفائح الدموية لإصلاح العيب العظمي في الجمجمة وكذلك استخدام الخلايا الجذعية وكانت الدراسة مستفيضة وعالية الدقة مما نتج عنها قبول ثلاث أبحاث علمية عالية لها، وقامت بالدراسة الدكتورة فاطمة الأحمري طالبة الدراسات العليا بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود تحت إشراف الدكتور خالد بن عبدالله الحزيمي، و بحث لدراسة عامل محفز بروتيني جديد وهو العامل المحفز العظمي البروتيني ومقارنته بالطرق التقليدية لزراعة العظم ومعرفة سرعة زيادة كثافة العظم المتكون بعد الزراعة، وقامت بالدراسة الدكتورة نهى العمر طالبة الدراسات العليا تحت أشراف الدكتور منتصر قطب، بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود . وسيتم أيضا نشر بحث علمي عن استخدام مواد عظمية ذات مصدر حيواني وتحديدا من الخيول، وقام بهذه الأبحاث التي تكونت من ستة عشر تجربة عدد 5 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تحت أشراف البروفيسور ناصر النوح، عضو هيئة التدريس بقسم جراحة الوجه والفكين بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، وهو من قام بإعداد البروتوكول الجديد لهذه الدراسات ونتج عنها قبول عدد 2 بحث علمي وأبحاث أخري تم تقديمها للتحكيم بمجلات علمية أخري .

هذه الأبحاث المتقدمة التي وجدت الاحتفاء العلمي والقبول العالمي، هي نتاج لعدة عدة سنوات من الأبحاث المتقدمة لتطوير استخدامات أجهزة الأشعة المقطعية بتقنية النانو لفحص الكائنات الحية وعمل عدة بروتوكولات بحثية، وقال البروفيسور النوح: أن كثير من هذه الأبحاث وجدت القبول ونشرت في مجلات علمية معروفة هامة أخرى، مثل مجلة Odontology اليابانية ومجلةIJOS العالمية لأبحاث الفم التابعة لمجلة Nature.

يذكر أن كرسي بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود يعد مركزاً علمياً متميزاً على مستوى العالم فقد قام بطباعة ما يربو علي 94 بحثاً علمياً جميعها بمجلات   ISI. كما يحتضن الكرسي أكبر معمل أشعة مقطعية بتقنية النانو والتصوير ثلاثي الأبعاد بالمنطقة والعالم بعدد الأجهزة التي يحتضنها حيث يحتوي على أجهزة Nano-Spect and SEM, TEM, XRD, SkyScan 1172, 1173 1174, 1176 وهو يعد أول معمل مرجعي للشركة المصنعة خارج بلجيكا من شركة Bruker .يتعاون كرسي المهندس بقشان مع جامعات عالمية كهاارفارد وتفتس وبنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا لوس انجلوس وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميلانو حيث يقوم الكرسي بعمل اعمال التصوير الثلاثي الأبعاد وعمل الفحوصات اللازمة للعينات القادمة من قبل الباحثين بالجامعات المذكورة. كما يقوم الكرسي بخدمة جميع طلاب الدراسات العليا من مختلف الجامعات السعودية الحكومية والخاصة.