Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليوم التعريفي بكرسي أبحاث الجينوم ضمن سلسلة آفاق بحثية جديدة

  أقام مركز بحوث الدراسات العلمية والطبية بجامعة الملك سعود فعالية اليوم التعريفي لكرسي أبحاث الجينوم يوم الأربعاء ٢٤ ربيع الثاني الموافق ٣ فبراير في مبنى القاعات المشتركة للكليات العلمية والصحية ، وذلك ضمن سلسلة آفاق بحثية جديدة حيث عزم المركز على استضافة عدد من الكراسي البحثية في جامعة الملك سعود لتحقيق عدة أهداف منها انجاز بحوث لخدمة الاقتصاد المعرفي والتعرف على أهم المجالات البحثية في مجال التخصص البحثي للكراسي البحثية بالإضافة إلى مساعدة عضوات هيئة التدريس والطالبات على التعاون مع الكراسي البحثية وقد حضر الفعالية عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطالبات مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا  والباحثات المهتمات بهذا المجال.

 

 وقد  احتوت الفعالية على ثلاث  جلسات حيث بدأت الجلسة الأولى واستفتحت بآيات من الذكر الحكيم وتحدث فيها د. محمد العنزي وكيل كلية العلوم للشؤون الاكاديمية والمشرف على كرسي أبحاث الجينوم     و أ. د. أرجمند وارسي أستاذ في قسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم والدكتور حبيب سيملالي أستاذ مساعد في مجال البيولوجيا الجزئية وعلم المناعة وعلم الأحياء الخلوي بكلية العلوم عن التعريف بكرسي أبحاث الجينوم وكيفية التعاون معه وما هي الأبحاث المهمة التي يمكن العمل معها. 

 

  ويليها فتحت حلقة النقاش مع الحضور وطرحت الأسئلة والاستفسارات حول كرسي أبحاث الجينوم ، وأغلقت الحلقة بعد الاجابة على كآفة الأسئلة والتي تمت الإجابة عليها من قبل د.محمد العنزي وفتح المجال لزيارة المعرض المصاحب للفعالية .

  وبدأت الجلسة الثانية حيث استفتحها أ.عبدالله العمري أستاذ الجيوفيزياء في كلية العلوم و د.ريدي نارسيما  أستاذ مشارك في قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم و د.محمد بزي أستاذ مشارك في قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم والتي وضحوا فيها المناهج والمشاريع البحثية وكيفية العمل عليها لخدمة البحث العلمي.

 

   وكان ختام الجلسات  الجلسة الثالثة والتي كانت عن بحوث مرحلة الماجستير والتدريب في كرسي أبحاث الجينوم ، حيث تحدث فيها الطالبات فتون الجربوع ومنار الفحام ولطيفة الحيان والطالب محمد كحيلان في كلية العلوم.

    وفي مقابلة أجريت مع د.مها داغستاني أستاذ مشارك قسم علم الحيوان بجامعة الملك سعود تحدثت فيها عن سلسلة الآفاق البحثية الذي يقدمها مركز بحوث الدراسات العلمية والطبية المقدمة لطالبات الدراسات العليا والباحثات، وتهدف هذه السلسلة إلى تعريفهم بكراسي البحث في الجامعة وما تقدمه من أبحاث، وذلك لتوجيههم إلى التعاون مع الكراسي البحثية لإنتاج بحوث تدعم الاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع لتصبح جامعة الملك سعود منارة بحثية ومكان لنشر التقنيات والأبحاث الحديثة، وفي ختام حديثها تطرقت للمعرض المصاحب في كونه يحتوي على كل الإنتاج البحثي للكراسي ، وبذلك يتكون لدى الطالبة التصور الكامل عن نوعية الأبحاث المطلوبة في هذا الوقت و أهميتها وطريقة النشر.

 

كتبته : رامه السليمي – ساره العنزان