Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جامعة الملك سعود تدشن مشروع تجديد الاعتماد المؤسسي: معاً نحو التميز

جامعة الملك سعود تدشن مشروع تجديد الاعتماد المؤسسي: معاً نحو التميز

مدير الجامعة: الاعتماد مكون رئيس من مكونات التعليم في الجامعات الحديثة

 

 

دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمرورشة عمل: تجديد الاعتماد المؤسسي: معاً نحو التميز، التي نظمتهامؤخراً وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة التطوير والجودةبمبنى الدرعية2، بجامعة الملك سعود.بدأت الورشة بالقرآن الكريم، عقبها فيلم تعريفي عن الاعتماد المؤسسي وما تشهده الجامعة من حراك تطويري.

 

ثم قدم معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور، ذاكراً أهمية هذه المناسبة التي تجسد اهتمام الجامعة بالاعتماد الأكاديمي، وتؤكد أنه مكون رئيس من مكونات التعليم في المؤسسة الجامعية الحديثة، وعلامة محورية في إثبات كفاءتها وتميزها، كما ذكر معاليه أن تجديد الاعتماد المؤسسي لجامعة الملك سعود يأتي في سياق الحراك التطويري النشط داخل أروقة الجامعة لتحقيق طموحاتها، وتفعيل خطتها الاستراتيجيةKSU2030 ، كما أكد معاليه أن مساندة جميع وحدات الجامعة لهذا الحراك التطويري، ومشاركتها الفعالة فيه كانت هي العامل الأبرز بعد توفيق الله في النجاحات التي تحققها الجامعة عام بعد عام على المستويين المحلي والدولي.

 

ومن جانب آخر ذكر معالي مدير الجامعة أن هناك مؤشرات تميز كثيرة منها نجاح أربعة وثمانين برنامجاً أكاديمياً في كليات الجامعة المختلفة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، ونجاح مستشفيات الجامعة في تحقيق هذا الاعتماد، وحصول ست كليات على الاعتماد الوطني، وقد صدرت هذه الاعتمادات عن ست عشرة جهة دولية.

 

كما أعلن معاليه أن الجامعة أنجزت ما يزيد عن ثلث المستهدف من مبادرات الخطة الاستراتيجية الداعمة لتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، وأن الجامعة تعمل باجتهاد على تنفيذ هذه الخطة بمشاركة الوحدات المختلفة بالجامعة البالغ عددها تسعاً وأربعين وحدة.

 

واختتم معالي مدير الجامعة كلمته بالدعاء بالحفظ والإعانة لقائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونائبيه يحفظهم الله جميعاً، وأن يسددهم ويحميهم، كما سأل الله أن يوفق القائمين على هذه المناسبة والمشاركين فيها، عقب ذلك دشن معاليه المشروع ايذاناً ببدء عمل اللجان في مشروع تجديد الاعتماد المؤسسي لجامعة الملك سعود.

 

عقب ذلك قدم سعادة عميد عمادة التطوير وعميد الجودة المكلف الدكتور عبد الحكيم بن عبد المحسن أبابطين كلمة شكر فيها جميع وحدات الجامعة، وشرح فيها منهجية وآلية العمل، والاعتماد الأكاديمي المؤسسي الذي حصلت عليه الجامعة عام 2010م، وتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في العام 2016م، والدعم المقدم لأعضاء الفريق، ومراحل الخطة التنفيذية للمشروع ( خارطة الطريق) والتي تمضي خلال أربعة مراحل عمل محددة.

 عقب ذلك قدمت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتوره ايناس بنت سليمان العيسى كلمة عن الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وأهميته بالنسبة للجامعة، وأن الجودة باتت مطلباً أساسياً واجب تحقيقه بالجامعات.

وقد اختتم سعادة الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير ورشة العمل بتقديم عرض أكد من خلاله أن الاعتماد المؤسسي للجامعة هو اعتماد كيان واحد بمعنى أن يتم اعتماد البرنامج الأكاديمي بشكل كلي شاملاً فرع الطلاب وفرع الطالبات بلا تمييز أو فصل بينهم ، كما أوضح أن اختيار لجان العمل خضع لاعتبارات عديدة منها الكفاءة والخبرة، وأوضح الدكتور يوسف عسيري أن هناك اختلافا ًكبيراً بين منجزات الجامعة التي حققت الجامعة بها الاعتماد الأكاديمي في العام 2010م، وبين الوضع الراهن للجامعة؛ حيث أن الجامعة قد تطورت في مجالات عديدة منها( المدينة الجامعية الجديدة للطالبات، أوقاف الجامعة، النظم الالكترونية والمشروعات التطويرية، والبحث العلمي)، ووجه الدكتور يوسف عسيري بأهمية مشاركة جميع وحدات الجامعة في تنفيذ خارطة طريق المشروع، وأن يلتزم الجميع بالأدوار المرسومة له حتى يتحقق للجامعة طموحاتها المستقبلية.

واختتمت الورشة فعالياتها بالإجابة على استفسارات الحضور ومناقشة أراءهم للاستفادة منها في عمليات التطوير المستمر بالجامعة.