أنت هنا

انطلقت مبادرة " لنرى النور " ضمن الفعاليات التي ينظمها مشروع العمل الطلابي ممثلاً بنادي المسؤولية الاجتماعية للمكفوفين بحضور عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني ورئيس وحدة الأنشطة الطلابية أ. محمد الربدي والمشرف على وحدة شؤون الطلاب د. سيد رمضان ، أملاً منه لبيان حقوق وواجبات الطلبة المكفوفين ضمن مجتمعهم الدراسي ، وهي مبادرة سعت لاستقطاب الطلبة المبصرين لتوضيح الدور المنوط بهم للمساهمة في تقليل الهوة بين المبصر والكفيف .

وتهدف المبادرة إلى بيان حقوق وواجبات الطلبة المكفوفين و تبادل الخبرات والتجارب عن قضايا الكفيف في المجتمع الأكاديمي وإثراء المعلومات والمعارف بخصوصه، وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، و للتأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص.

 من جهته بين ممثل الطلبة المكفوفين الطالب خالد الخبراني أن هذه الفئة لديها الطموح والشغف للنجاح والتميز ، موضحاً حقوقهم وواجباتهم ودور الطالب المبصر تجاههم .

إلى ذلك أشار د. سيد رمضان المشرف على وحدة شؤون الطلاب سعي الوحدة في تقديم خدمات طلابية تُعد أنموذجا متكاملا في خدمات الدعم الطلابي لإعداد مخرجات تربوية متميزة في اطار حرص عمادة السنة التحضيرية على نشر تعليمات الحقوق الطلابية، والواجبات المتعلقة بهم .

وأعرب د. الجهني عميد التحضيرية عن سعادته بتنظيم هذ ه المبادرة للمكفوفين والتي تُسهم في توضيح حقوق وواجبات الكفيف على المطلبة المبصرين وتساعد في تنمية وتطوير برامج رعاية وتأهيل المكفوفين المتنوعة ورفع مستوى الأداء فيها ورسم التطلعات المأمولة ، مؤكداً على أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم بشكل كبير في التوعية بدور هذه الفئة ونشاطاتها المتميزة بشكل يضمن لها الانسجام والاندماج التام في المجتمع الدراسي.

منوهاً بالدعم الذي توليه العمادة من خلال وسائل الدعم المختلفة، التي تقدم جميع أنواع الرعاية والاهتمام لحاجات هذه الفئة، لضمان حقهم في الحياة الأكاديمية الكريمة، وجعلهم أفراداً مؤثرين متسلحين بالمهارات والمواهب، ومفعمين بالإيمان والثقة بالنفس، للمساهمة بإيجابية في تنمية المجتمع.