Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجامعة توقع مذكرة تفاهم على تدريب وتطوير الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل

وقعت جامعة الملك سعود وشركة تاتا للخدمات الاستشارية المحدودة توقيع مذكرة تفاهم وحضر التوقيع نيابة عن معالي مدير الجامعة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. أحمد العامري وسعادة الأستاذ نيراج كومار المدير الإقليمي للشركة – والتي تخدم 7 قطاعات مختلفة من أهمها الغاز والنفط والاتصالات وشركات الطيران والمالية وغيرها- حيث تعتبر أول اتفاقية تعقدها الشركة في المملكة العربية السعودية والتي تعتمد على تدريب وتطوير الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل وتوفير فرص وظيفية لهم لبناء غدٍ أفضل. افتتحت المناسبة بكلمة من سعادة الأستاذ الدكتور أحمد العامري شكر الله عز و جل عل اتمام توقيع هذه الاتفاقية مع شركة عريقة كَشركة (تاتا) والتي تقدمت بهذه المبادرة تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية المقدمة للمجتمع السعودي عامة وجامعة الملك سعود خاصة لما تتميز به حيث انها في المراتب المتقدمة لتصنيفات الجامعات العالمية ، كما تقدم بالشكر لممثلي الشركة و القيادات الجامعية والحضور كما خص بالشكر سعادة الدكتورة ابتسام بنت محمد العليان – مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمبادرات النوعية - و سعادة الدكتورة أمل فطاني – قائدة المراكز النسائية للشركة في المملكة العربية السعودية- وسعادة الدكتورة أسماء فادن – عضو هيئة التدريس بكلية طب الأسنان- وسعادة الاستاذة ديبا نيرمالا – رئيس الموارد البشرية في الشركة- للعمل على تصميم هذه المذكرة لتظهر بهذا المستوى بعد ذلك تحدث ممثل شركة تاتا أ. نيراج كومار عن أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للشركة حيث انها تعنى بالخريجين الجدد والباحثين عن العمل في عدد من التخصصات وتأهليهم لسوق العمل السعودي والذي أصبح من الاسواق العالمية المهمة كما أنها تتضمن تدريب الطلاب والطالبات المتميزين حسب احتياجاتهم للمهارات المختلفة. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية بدأ العمل عليها منذ عام 2013م وكان الهدف العمل على الية التعاون بين المؤسستين ، وفي عام 2015م بدأ العمل الفعلي ومن هذا التعاون انطلقت اولى خطوات تصميم المذكرة لبناء برنامج فعال لتمكين المرأة وتوظيفها بشكل أوسع كما انها تركز على تدريب الفتيات وتجهيزهن للعمل وتحفيز الأفكار الجيدة ، وتأتي أهمية هذه المذكرة بدعم وتوجه المملكة العربية السعودية في نقل الاقتصاد القائم على النفط الى اقتصاد معرفي.