أنت هنا

شارك نادي القراءة بجامعة الملك سعود في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي أقيم في الفترة من 9 مارس وحتى 10 مارس لعام 2016، وبدوره سعى النادي على إبراز أهمية ودور القراءة؛ كونها العنصر الفعال الذي ترقى بها الأمم، وكونها الوسيلة الأسمى التي تتفاضل بها المجتمعات. أقام النادي عدة فعاليات لزوار الركن، وعدة فعاليات خاصة بالطفل، ومن أهم الفعاليات الخاصة بزوار الركن، وأكثرها انتشار فعالية تدوير الكتاب والتي كانت تحت شعار " ضع كتاب وخ آخر ". حيث تم تدوير خلال فترة المعرض ما لا يقل عن عشرة آلآف كتاب وهو بحد دوره انجاز عظيم تخطى رقم السنة الفائتة لركن النادي في المعرض، وإن دلّ فإنما يدل على قبول الوسط المحيط من العامة لهذه الفعالية التي لاقت رواجاً كبيراً بينهم.

 

ولم يقتصر دور النادي على فعالية تدوير الكتاب فقط بل أقام عدة فعاليات مصاحبة، وأهمها مسابقة القراءة السريعة. وهي الفعالية التي شارك فيها العديد من فئات المجتمع حتى من ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث يتم فيها قياس معدل سرعة قراءة الفرد في الدقيقة الواحدة وحيث يحصل في نهاية المطاف الشخص صاحب الأكثر معدل سرعة قراءة على جائزة يومياً خلال فترة المعرض.

أما بالنسبة لفعاليات الطفل، فلقد أقيمت عدة فعاليات متنوعة أدارها طالبات الجامعة المنتسبات لنادي القراءة ومن أهم هذذه الفعاليات: فقرة الحكواتي والتي تقتضي فكرتها على تبسيط القيم للأطفال بقصة قصيرة، وفقرة تدوير الكتاب للأطفال، وفقرة صنع فواصل الكتب بطريقة الأوريغامي مع الأستاذة هنا القديري، وعدة فقرات مصاحبة تم فيها استضافة عدد من مؤلفات كتب الأطفال مثل المؤلفة الصغيرة غادة أبا حسين، وكاتبة قصص الأطفال ناهد أبو الشوا. وهو ما يعكس اهتمام الجامعة ومنسوبيها من إدارة وطلاب ببذرة المجتمع " الأطفال " كونهم الجيل الذي سيحمل الرسالة السامية في العاجل القريب.

زار المعرض العديد من الشخصيات الكبيرة الذي ترك بصمة تعجب وانبهار بدور الشباب في تثقيف المجتمع، وسعيهم الكبير والمتواصل بخدمة جميع الفئات بمن فيهم الأطفال والشباب وحتى كبار السن. ومن هنا نتوجه بخالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة المتمثلة بالدكتور بدران العمر وإدارة معرض الكتاب ووزارة الثقافة والإعلام الذين ساهموا جميعهم بتسهيل وتذليل الصعاب حتى يبرز ركن النادي بصورة بديعة تعكس مدى شغف الشباب بنشر ثقافة القراءة. والشكر موصول لجميع أعضاء النادي من الطلاب والطالبات الذين قضوا ما يقارب عن ثلاثة عشر ساعة عمل يومياً طوال أيام المعرض في سبيل عكس صورة مشرفة عن جامعة الملك سعود.