أنت هنا
براءتا اختراع جديدتان لفريق علمي من جامعة الملك سعود
تطوير أغشية جديدة مصنعة من قشور السلطعون البحري لتنقية المياه الصناعية من المعادن السامة الثقيلة
تمكن فريق علمي من كلية الهندسة في جامعة الملك سعود من تطوير أغشية مصنعة من اللدائن الحيوية الرخيصة لإزالة المعادن الثقيلة السامة من المياه الصناعية العادمة وتوثيق الإختراع الجديد في المكتب الأمريكي للإختراعات برقم US 9,289,746 وتاريخ 22 مارس 2016م والمكتب الأوربي للإختراع برقم EP 2,792,688 وتاريخ 10 يونية 2015م.
وقد تم تطوير الأغشية الجديدة من ألياف متناهية الصغر (النانو) المصنعة من مادة الشيتوسان المستخلصة من قشور السلطعون البحري الصديقة للبيئة وتطعيمها بالأمين ومن ثم إستخدامها في إزالة المعادن الثقيلة من المحاليل المائية الصناعية العادمة قبل تصريفها في مصادر المياه العامة كالمياه الجوفية والأنهار والبحار.
وتتميز الأغشية الجديدة بالإستقرارية في المحاليل المائية بنسبة فاقد من كتلة الغشاء تصل إلى 6% فقط‘ وهذا يعتبر أقل من الوزن المفقود من أغشية ألياف النانو الأخرى. ومن الميزات الأساسية الأخرى في أغشية ألياف النانو هي أقطارها الصغيرة ومساحتها السطحية الكبيرة بالنسبة لحجمها ومساميتها العالية وأدائها الميكانيكي المتفوق ووظائفها السطحية المرغوبة.
كما تتميز الأغشية الجديدة بتحللها الحيوي مع الزمن وعدم تلويثها للبيئة وعدم تكوينها مخلفات صلبة بعد انتهاء استخدامها مقارنة بالأغشية اللدائنية الأخرى والتي لا تتحل وتكون مشكلة بيئية بعد استخدامها مما يتطلب الحاجة للتخلص منها وزيادة التكلفة الإقتصادية الصناعية. كما يساهم الإختراع الجديد في تعزيز تطبيق تقنيات ألياف النانو في الترشيح و في الأغشية ذات الوظائف المتعددة وهندسة الانسجة الطبية وضمادات الجروح وفي سرعة التوصيل الدوائي عبر الجلد و ترقيع الأوعية الدموية في العمليات الجراحية.
الجدير بالذكر أن الفريق العلمي المكون من البروفيسور وحيد بن عطية المصري والدكتور ساجاد حيدر والدكتور يوسف بن صالح الصغير والمهندس فكري عبدالرقيب أحمد علي والدكتور محمد الحاج كالي جميعهم من منسوبي قسم الهندسة الكيميائية في جامعة الملك سعود، وكلا الإختراعين مسجلة لصالح الفريق العلمي ومملوكة بالكامل لجامعة الملك سعود.