أنت هنا

 

قام معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بزيارة لجناح أوقاف الجامعة في المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم (الاستثمار في التعليم) الذي أُقيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الفترة من 5-7/7/1437هــ الموافق 12-14/4/2016م في الجناح الخاص بوزارة التعليم، الذي اختتم بمشاركة كبرى من الجامعات والجهات التعليمية على مستوى العالم، وذلك في التجمع التعليمي الأكبر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ويرعاه، وافتتحه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.

وتأتي نسخة عام 2016م من المعرض والمنتدى الدولي للتعليم تحت عنوان "الاستثمار في التعليم" كموضوع هام لصنع قاعدة لالتقاء القطاع الاقتصادي بالقطاع التعليمي بصورة مركزة ومباشرة متمثلة بالجهات المشاركة والأفراد المدعوين إلى "تعليم" من أصحاب القرار في كلا القطاعين، والذين يتطلعون إلى استثمار التسارع المبهر في إنتاج البحوث والاختراعات في مجال تطوير التعليم، وفي الأجهزة التقنية التي تزيد من فعالية عملية التعلم، وعملية نقل المعلومة وتبادلها وتوصيلها للمتلقي سواءٌ في صفوف التعليم الابتدائية أوالعالية أو حتى في الجامعات ومعاهد البحوث والتدريب، ليصبح قطاع التعليم وسيلة جذب عالية للاستثمار، مادياً وعلمياً في نفس الوقت. تميز المعرض بحضور حوالي 50 ألف زائر وأكثر من 200 جهة عارضة.

وتهدف "أوقاف جامعة الملك سعود" من خلال مشاركتها في هذا المعرض إلى تعريف الحضور من المشاركين في المعرض وزوار المعرض عموماً بـمشروع أوقاف الجامعة وفكرتها الرائدة، وأوجه نفعها لمجتمع الجامعة الداخلي والخارجي ودورها المستقبلي في دعم الطلاب والباحثين والمشروعات البحثية والبيئة الأكاديمية بوجه عام. واستمرت فعاليات المعرض والمنتدى لمدة ثلاثة أيام استعرضت فيها التجارب المحلية والإقليمية والدولية الوقفية الناجحة، إلى جانب موضوعات ذات أبعاد استراتيجية في مجال الأوقاف، وكذلك استعراض النماذج الوقفية واستثمارات الأوقاف والأطر القانونية للاستثمارات، والأنظمة واللوائح والصيغ الخاصة بالأوقاف، وغيرها من الجوانب المتعلقة بمجال الأوقاف.