Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان رعى الاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء كلية السياحة والآثار

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن من أبرز إنجازات الهيئة النجاح في تغيير المفاهيم تجاه السياحة والتراث وصولاً الى القبول الكامل بل والضغط والاستعجال لاستكمال الأنظمة والشراكات وهذا ما جعل السياحة أحد المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030 .

 

وقال سموه في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء في احتفال كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بمرور عشر سنوات على إنشائها: "نحمد الله سبحانه وتعالى أن نلتقي هذا اليوم بعد مرور 10 سنوات على إنشاء الكلية، وأشكر أخي معالي مدير الجامعة، وأشيد بالنقلات التي قام بها للكلية والجامعة، ونتطلع من العميد الجديد لكلية السياحة والاثار أن يكون خير خلف لخير سلف لإحداث النقلات المؤملة التي تتوازن مع النقلات الكبيرة التي تحدث اليوم في قطاع السياحة والتراث الحضاري الوطني.

 

وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بالشراكة الفاعلة والمميزة بين الهيئة وجامعة الملك سعود، واستعانة الهيئة بالعديد من خبرات الجامعة التي شاركت في استراتيجية التنمية السياحية وبرامج الهيئة الأخرى.

 

وكان الاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء كلية السياحة والآثار الذي أقيم اليوم الأربعاء في قاعة الشيخ حمد الجاسر بمقر الجامعة برعاية سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد بدأ بكلمة لعميد كلية السياحة والآثار الدكتور عبد الناصر الزهراني ثمن فيها ما تحظى به الكلية من دعم واهتمام من سمو الأمير سلطان بن سلمان.

 

وأوضح أن كلية الآثار بجامعة الملك سعود  تم إنشاؤها وفقا للتوجيه السامي  عام 1426، وجاء تأسيسها  استجابة  لحاجة الوطن إلى كوادر مؤهلة  عملياً لإدارة موارد التراث الثقافي، وتوظيف مقومات المملكة التراثية في المجالات كافة لا سيما في صناعة السياحة.

 

 مبينا أن مناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس الكلية يأتي وبلادنا تشهد مرحلة جديدة التطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه، وتعيش تحولا كبيراً في العناية بالتراث الحضاري وتوظيفه في المجالات كافة، لافتاً إلى حزمة من  أنشطة الكلية وجهودها  في رفع الوعي المجتمعي  وتفعيل دوره وتبني كراسي البحوث العملية في جميع المجالات ذات العلاقة بالسياحة والتراث، وقال إن عدد طلاب وطالبات البكلاريس لهذا العام 772 طالب وطالبة، وقال يبلغ عدد طلبة الكلية (604) طالباً،  وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالماجستير والدكتوراة (168 ) طالب وطالبة، مما يؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد تحولا كبيراً ونقلة نوعية في النهوض بالتراث الوطني وصناعة السياحة في بلادنا.

 

ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو رئيس الهيئة على رعايته للحفل، ودعمه المتواصل للكلية منذ إنشائها وما مرت به من مراحل تطويرية، لافتاً إلى جهود سموه في العناية بالتراث الحضاري وتطويره وحرصه على  أن يقوم العمل التراثي والسياحي على المنجهية والطرق العلمية المدروسة،  مبيناً أن  كلية الآثار والسياحة بجامعة الملك سعود تمثل ثمرة لجهود سموه،   وقال إن الكلية تواكب رؤية الدولة في العناية بالموروث الوطني من خلال اعداد الكوادر العلمية المتخصصة في هذا المجال، وأشار مدير الجامعة إلى عدد من انجازات الكلية خلال العشرة أعوام الماضية،  لافتاً إلى دورها في إعداد الكوادر المدربة  وقال نهدف إلى تخريج أجيال تدرك قيمة التراث ومكانته الحضارية والثقافية والاقتصادية، معدِّداً انجازات الكلية ونجاحها في عقد كثير من الشراكات مع القطاعات المختلفة ، ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي، وتبنيها لعدد من كراسي البحوث العلمية، من بينها كرسي الأمير سلطان بن سلمان لتطوير الكوادر الوطنية في السياحة والآثار، والذي أنشِئ بدعم وتمويل خاص من سموه ، مبينا أن كرسيه سموه  يهدف إلى توفير بيئة ملائمة للبحث والتطوير والإبداع في مجال السياحة والآثار، إلى جانب كرسي التراث الحضاري في المملكة العربية السعودية الذي  تبنته الجامعة مؤخراً بهدف دعم الدراسات والأبحاث الموجهة لتطوير الاستثمار في مجال التراث الحضاري، وغيره.

 

وفي كلمة لعميد كلية السياحة والآثار الاستاذ الدكتور عبدالناصر الزهراني ثمن فيها ما تحظى به الكلية من دعم واهتمام من سمو الأمير سلطان بن سلمان, وأوضح أن كلية الآثار تم انشائها وفقاً للتوجيه السامي عام 1426هـ, استجابة لحاجة الوطن إلى كوادر مؤهله عملياً لإدارة موارد التراث الثقافي, وتوظيف مقومات المملكة التراثية في المجالات كافة لاسيما في صناعة السياحة, مبيناً أن مناسبة مرور 10 اعوام على تأسيس الكلية يأتي وبلادنا تشهد مرحلة جديدة من التطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله, وتعيش تحول كبيراً في العناية بالتراث الحضاري وتوظيفه في المجالات كافة, لافتاً النظر إلى حزمة من أنشطة الكلية وجهودها في رفع الوعي المجتمعي وتفعيل دوره وتبني كراسي البحوث العملية في جميع المجالات ذات العلاقة بالسياحة والتراث.

 

ودشن سمو رئيس الهيئة خلال الاحتفال كرسي التراث الحضاري في المملكة، كما دشن الجمعية السعودية للسياحة.

 

بعد ذلك افتتح سموه المعرض المصاحب للاحتفال والذي تضمن صورا من أعمال وأنشطة الكلية ومراحل عملها.