أنت هنا

د. العسيري  : الدراسة في العمادة منتظمة و متميزة منذ اليوم الأول

انطلقت اليوم أولى فعاليات البرنامج التعريفي السنوي بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود والمخصص للطلبة المستجدين ، تحت شعار " نتعلم لمستقبل وطن " ، حرصاً على انتظام الطلاب والطالبات على مقاعد الدراسة بدءاً من اليوم الأول .

وأكد الدكتور نامي بن مفرج الجهني عميد السنة التحضيرية في كلمته، أن البرنامج يهدف إلى تعريف الطلبة باللوائح والأنظمة المعمول بها في العمادة والجامعة وتزويدهم بالمعلومات الإرشادية المهمة التي يستطيعون من خلالها التعرف إلى ما يُقدَّم لهم من خدمات، وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، بالإضافة إلى ما يتضمنه البرنامج من فعاليات وأنشطة متنوعة تساعدهم في دراستهم الجامعية وتكفل لهم صقل شخصيتهم بشكل متوازٍ ومدروس.

وأبان أن الطلاب سوف يقومون في هذا البرنامج بإصدار بطاقاتهم الجامعية وإصدار البطاقة البنكية، وحضور لقاء تفاعلي يتضمن محاضرة تعريفية، يتم فيها توضيح البيئة الأكاديمية التي تتمتع بها التحضيرية والتي تُعنى بدمج التعلم بالترفيه.

وتزامن انطلاق البرنامج التعريفي الذي تنظمه العمادة والذي انطلق اليوم الأحد الموافق 17 ذو الحجة 1437هـ لجميع الطلاب والطالبات المقبولين للدراسة في الجامعة ، زيارة قام بها سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير  أ.د. يوسف بن عبده عسيري للتأكد من سير العملية التعليمية وانتظامها يرافقه عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني وعدد من مسؤولي العمادة .

وقد تفقد د. العسيري برفقة عميد التحضيرية د. الجهني العملية التعليمية خلال جولته  التي قام بها ، حيث بدأت بزيارة مقر توزيع الكتب الدراسية ، ثم توجه إلى مقر استقبال الطلبة المستجدين ، حيث وجه د. الجهني عميد التحضيرية كلمة تم من خلالها تزويد الطلاب بالتعليمات والقوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها في جامعة الملك سعود تلاها حضور فيلم تعريفي عن جامعة الملك سعود ، ثم توجه لمقر إصدار البطاقة الجامعية، واختتمت الجولة بالإطلاع على الخطوة النهائية الخاصة باستلام بطاقة الصراف الآلي.

وذكر د. العسيري خلال جولته التي قام بها لتفقد بدء العام الدراسي أن الدراسة في السنة التحضيرية منتظمة و متميزة منذ اليوم الأول ، نظراً للجهود الكبيرة لكل منسوبيها والتي سوف تنعكس ايجابياً على مخرجات التعليم لأبنائنا من طلاب وطالبات جامعتنا الحبيبة ، متمنياً من المولى أن يجعل عامنا الجديد هذا عاماً استثنائياً في تاريخ الجامعة بإنجازاته ومبادراته، وأن يكون نقلة نوعية نحو الأفضل في المكونات الرئيسة للجامعة وهي الطالب، والمنهج، وعضو هيئة التدريس، والبرامج التطويرية.