Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فريق الاعتماد الأكاديمي المؤسسي يزور الجامعة الأسبوع القادم الزيارة تتضمن مقابلات شخصية وتفقد العديد من كليات ووحدات الجامعة في مبنى الدرعية والمدينة الجامعية للطالبات

تستقبل جامعة الملك سعود الأسبوع القادم فريق المراجعة الخارجي للاعتماد الأكاديمي المؤسسي في الفترة من 4-8 ديسمبر، وقد أوضح سعادة الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير ورئيس مشروع تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي(معاً نحو التميز)  أنه قد تم التنسيق بين الجامعة وهيئة تقويم التعليم السعودية بشأن برنامج هذه الزيارة الهامة، وذكر سعادته أن الزيارة تتضمن تفقد العديد من كليات ووحدات ومرافق الجامعة في مبنى الدرعية والمدينة الجامعية للطالبات، وكذلك إجراء العديد من المقابلات الشخصية مع عمداء الكليات ووكلاء التطوير والجودة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما ذكر أن هذه الزيارة سوف يتحدد عليها بإذن الله تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة، مؤكداً اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تحقيق الهدف من هذه الزيارة، وثقته في إمكانات جامعة الملك سعود وتميز دراستها الذاتية، موجهاً الشكر لجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة وفريق العمل بالمشروع، ودعم قيادات الجامعة ورعاية معالي مدير الجامعة لهذا المشروع، مؤكداً أهمية الالتزام بما تم الاتفاق عليه من آليات التعامل مع الفريق الزائر.

 

   وجدير بالذكر أن وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير قد وجه رسالة إلى الجامعة في مقال نشره برسالة الجامعة العدد المنصرم، أوضح فيه هدف هذه الزيارة وآليات الاستعداد والتعامل مع فريق المراجعة الخارجي للاعتماد الأكاديمي المؤسسي، التي من بينها أن الهدف الرئيس للزيارة هو التأكد من تقرير الدراسة الذاتية للجامعة؛ لذا يجب اظهار أن ما قمنا بإعداده في تقرير الدراسة الذاتية كان بناءً على المعايير المحددة من الهيئة، وأن جميع  معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي( الاحدى عشر) ذو أهمية، وسوف يحرص فريق المراجعة الخارجي على الحصول على أدلة وشواهد تؤكد استيفاء الجامعة لكل هذه المعايير، لذا يجب تقديم كافة الأدلة والشواهد التي يطلبها الفريق الزائر، مع مراعاة أهمية الدقة والالتزام بالمواعيد، وتقديم إجابة واضحة على جميع الأسئلة، مع الأدلة والشواهد القاطعة، والاستعداد الجيد لمقابلة الفريق، والتدريب على آلية الإجابة على استفساراتهم وآلية تقديم الشواهد والأدلة، والتأكيد على عدم توجيه أية أسئلة للفريق، بما في ذلك رأيهم، أو ما أطلعوا عليه من أدلة، وما شاهدوه، أو ملاحظاتهم، كما يمنع بناء علاقات شخصية معهم من أي نوع، حتى تبادل البطاقات الشخصية التعريفية.