أنت هنا

      أقامت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود اللقاء الأول لممثلي الشُعب الدراسية، وذلك  يوم الخميس 24/2/1438ه الموافق 24/11/2016م تحت رعاية عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي بن مفرج الجهني، وبحضور وكلاء العمادة ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء الوحدات والإدارات ومنسوبي العمادة .

      وقد بدء اللقاء بكلمة ألقاها عميد السنة التحضيرية رحب فيها بالحضور، مشدداً على أهمية هذا اللقاء في تعميق أواصر التعاون المتبادل مع ادارة التحضيرية والتأكيد على العلاقات الطلابية الطيبة مع ذكر أهمية التزام الطلبة بالتعليمات والأنظمة ومنها الالتزام والاجتهاد للتفوق في الدراسة الجامعية، واكد سعادته ان العمادة اتخذت عدة إجراءات منها تقليل عدد من الساعات الدراسية دون الاخلال بالعملية التعليمية وذلك لإيجاد وقت للطلاب للقيام بواجبهم الأكاديمي واستثمار الجوانب المختلفة من قدراتهم ومواهبهم.

    وقد تخلل اللقاء العديد من المداخلات من الطلاب وأعطيت لهم الفرصة الكافية لعرض أسئلتهم واستفساراتهم والتي لاقت اهتماماً من سعادة العميد حيث تمت الإجابة على الاستفسارات، وكانت غالبية التساؤلات تدور حول الدرجات والاختبارات، وقد قدم الطلاب شكرهم وتقديرهم للجامعة ممثلة بعمادة السنة التحضيرية على الجهود التي تقدمها لهم.

     إن عمادة السنة التحضيرية انطلاقاً من إدراكها أن الطالب هو محور العملية التعليمية فهي تسعى إلى رفع جودة البرامج الأكاديمية من خلال تقديم خدمات تعليمية متميزة ترفع من قدرات وطاقات ومواهب وأفكار الطلاب وتعمل على اكتساب المعارف وإتقان مختلف المهارات التي تتطلبها قطاعات سوق العمل.

      ولمواكبة عالم اليوم الذي يشهد تنافسا كبيرا في بناء منظومة من البيئات الاكاديمية لا بد من بذل مزيد من الجهد والاجتهاد والانضباط، فبيئة التحضيرية الداعمة للإبداع أُسست على ذلك، وسيدرك الطلبة مدى وأهمية هذا الأثر الكبير، عندما يدخلون حياتهم العملية وهم يمتلكون رصيداً معرفياً ومهارياً وسلوكياً كي يكونوا عدة الوطن لبناء المستقبل وفق منظومة الإبداع والابتكار والريادة والتميز.