اللقاء التعريفي لمركز الابتكار ووحدة الابتكار في كلية الآداب المدينة الجامعية للطالبات

انطلاقاً من رسالة جامعة الملك سعود التي أخذت على عاتقها نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع وتحويل الأفكار البحثية المبتكرة والمتميزة إلى مشاريع ناجحة ذات قيمة مضافة للاقتصاد السعودي تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وتحقيقاً لأهداف وتوجهات مركز الابتكار والتي منها تعزيز ونشر ثقافة الابتكار بين طلاب وطالبات الجامعة, فقد بدأت وحدة الابتكار بكلية الآداب أولى فعالياتها خلال هذا الفصل بتنظيم فعالية (اللقاء التعريفي بمركز الابتكار ووحدة الابتكار) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7/3/1438هـ  والتي تهدف إلى التعريف بمركز الابتكار بجامعة الملك سعود وبمهام وحدة الابتكار بكلية الآداب.

حيث بدأ اللقاء بعرض فيديو تعريفي عن رسالة المركز, ثم كلمة ترحيبية من سعادة الأستاذة ريم بنت عبدالمحسن آل الشيخ مساعدة المشرف على مركز الابتكار أوضحت خلالها أهمية الابتكار ودوره في تحقيق رؤية المملكة 2030, كما عرضت بعض التجارب الناجحة للابتكار والتي بدأت من أفكار بسيطة. عقب ذلك ألقت مديرة وحدة الابتكار بكلية الآداب الأستاذة جنى بنت علي الطيار كلمتها التعريفية عن الوحدة ومهمتها في دعم وتشجيع المبتكرات في الكلية واحتضان أفكارهن وتوجيههن. على اعتبار أن الوحدة هي حلقة الوصل بين منسوبات الكلية وطالباتها وبين مركز الابتكار بجامعة الملك سعود, كما قدمت شرح مفصل لطريقة تقديم الأفكار والابتكارات عبر الموقع الالكتروني الخاص بالمركز.

كما تحدثت الباحثة في مركز الابتكار أ. حنان العجلان عن مفهوم الابتكار وأنه نابع من احتياج معين لحل مشكلة ما أو تطوير منتج معين وعرضت صور لنماذج من ابتكارات الطالبات اللاتي خدمهن المركز. كما تم خلال اللقاء إعلان رسالة وحدة الابتكار بكلية الآداب تحت شعار (لنبتكر) لتعزيز وتنمية فكرة الابتكار والإقدام على عرض الأفكار خصوصاً مع إمكانية تطويرها بمساعدة المركز. واختتم اللقاء بشكر صديقات وحدة الابتكار بكلية الآداب على مساهمتهن في تنظيم الفعالية وشكر داعم اللقاء متجر فهرس لتقديمه هدايا اللقاء.

وقد صاحب اللقاء ركن بعنوان (بابتكاراتنا ترتقي أوطاننا), من تنظيم صديقات وحدة الابتكار الطالبات هديل السلامة, رسماء العلياني وبشرى الدوسري. والذي استهدف تشجيع الطالبات على الابتكار من خلال نشر الوعي بأهمية استثمار الفرص وتنمية المهارات الابداعية لتحقيق طموح الوطن.

تقرير: الطالبة ناهد الحسن والطالبة لجين مجاهد