ورشة العمل الأولى في تطوير مقرر "المهارات الجامعية"في الأولى المشتركة
تحت رعاية سعادة عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور نامي الجهني عقدت ورشة العمل الأولى لتطوير مقرر "المهارات الجامعية". ويأتي هذا التطوير انسجاماً مع رسالة جامعة الملك سعود في بناء طالب جامعي وفق منظومة الإبداع والابتكار والريادة والتميز.
وقد حضر الورشة سعادة وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية، ورئيس قسم مهارات تطوير الذات، ومنسقو مقررات قسم مهارت تطوير الذات، ومنسقو الوحدات المختلفة بالعمادة وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى منسوبات قسم مهارات تطوير الذات في فرع الطالبات في عليشة. وتأتي ورشة العمل الأولى لمقرر المهارات الجامعية ضمن توجهات العمادة في تطوير بعض المقررات بما يتواءم مع إعداد طالب جامعي مؤهل لسوق العمل، ويمتلك مهارات تؤهله لأن يكون طالباً جامعياً كفؤاً، والارتكاء على رؤية المملكة 2030 في رفع جودة مخرجات التعليم، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
وفي كلمته أشار وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية د. عبد المجيد الجريوي إلى ضرورة الانطلاق في بناء المنهاج الجامعي من نقطة إدراكنا أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وهذا يؤكد ضرورة أن نسعى إلى رفع جودة البرامج الأكاديمية من خلال دمج المقررات وتطوير بعضها بما يضمن تقديم خدمات تعليمية متميزة تمكن الطلاب من اكتساب المعارف وإتقان مختلف المهارات التي تتطلبها قطاعات سوق العمل.
كما أشار الدكتور عادل العسكر إلى أن هذا التطوير يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، للمنافسة على على تحقيق مركز متقدم للجامعة بين أفضل 200 جامعة عالمياً.
وخلصت الورشة إلى تحديد أهم خمسة عشر مهارة للطالب الجامعي يحتاجها الطالب في حياته الجامعية وتؤهله لامتلاك المهارات التي يتطلبها مجتمع المعرفة.
يذكر أن هذه الورشة هي الأولى ضمن ثلاث ورش عمل تمثل الجانب النوعي من استطلاع تفضيلات المستفيدين والمشاركين. كما تم توزيع اسبتانات على الطلاب والمدربين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتعرف على تفضيلاتهم نحو المهارات الجامعية، وهي تمثل الجانب الكمي من تفضيلات المستفيدين والمشاركين.