(منصة الإبداع) و(معرض الوسائل الإبداعية في التدريب) و(جائزة أفضل حقيبة تدريبية).. حينما يكون للتدريب نكهة إبداع
تحت إشراف وكالة العمادة للتطوير والجودة ممثلة بوحدة التدريب
تطلق عمادة السنة الأولى المشتركة بإشراف وكالة العمادة للتطوير والجودة ممثلة بوحدة التدريب فعاليات تدريبية ذات نكهة إبداعية، انطلاقًا من رسالة جامعة الملك سعود 2030م، التي تسعى نحو تقديم تعليم مميز من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري والتوظيف الأمثل للتقنية؛ بغية ضمان تحسين مستوى كفاءة منسوبي العمادة أكاديميًّا واداريًّا.
إن (منصة الإبداع) سوف تعقد في المدرج الرئيس كل يوم ثلاثاء الساعة 12.30 لمدة ساعة، وهي مسابقة بين أعضاء الهيئة التدريسية على الإبداع في أداء مهارة تدريبية محددة، فالعضو يقدم في ربع ساعة مهارة أمام الحضور، ويمكنه استعمال أية وسائل تدريبية، ويستعمل عرض شرائح لا يزيد عن خمس شرائح، كما أنَّ للفعالية دليلًا يحوي معايير محددة، ولجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين في التدريب، وتعلن نتائج الفائزين في حفل بنهاية الفصل الدراسي.
أما (معرض الوسائل الإبداعية في التدريب) يتضمن المنافسة بين أعضاء الهيئة التدريسية على تصميم معينات تدريبية وأوراق عمل وتطبيقات وقاعة نموذجية تحتوي على كل ما يساعد المدرب في أداء رسالته بنجاح، فتحوَّل الأفكار التدريبية إلى عالم محسوس، وستكون هناك لجنة لتقييم لهذا المعرض وتحويله إلى منتجات تُعرض على الجمهور المستهدف من الطلبة ومنسوبي العمادة والمجتمع.
في حين أن فكرة تأسيس (جائزة أفضل حقيبة تدريبية) جاءت في إطار توجه جامعة الملك سعود في تأكيد ضمان الجودة في برامج السنة الأولى المشتركة، وسعيها لاعتماد برامجها أكاديميًّا، وانتقاء الكوادر التعليمية المتميزة، والعناية بتنميتها وتطويرها.
وجائزة أفضل حقيبة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس هي جائزة فصلية تمنح على مستوى عمادة السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود، وتخضع لمعايير دقيقة في تقييم حقائب المرشحين.
يذكر أن الوحدة ومن خلال فعالياتها التدريبية التي تقيمها تسعى لتحقيق أهدافها التي تأتي ترجمة لاستراتيجية العمادة في تقديم تعليم متطور من خلال بيئة محفزة للتعلم والإبداع، مدعومة بالتوظيف الأمثل للتقنيات والشراكات المتميزة، التي تتحقق من خلال تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز قدرات الطلاب وإيجاد بيئة معرفية محفزة.