أنت هنا

 كرّم مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض -د. ماجد الفراج- رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة والمشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية -الأستاذ الدكتور إبراهيم عارف-؛ وذلك لمشاركته العلمية القيمة ورئاسته جلسة "التوعية البيئية والمجتمع" ضمن البرنامج العلمي لمخيم الرياض البيئي الذي نُظِّم أخيرا بروضة الخفس في حريملاء، تحت شعار "بيئتي مسؤوليتي".

 وقال "الفراج": قيادتنا تُولي كل الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها وتنميتها، وأشار إلى الجهود التي بُذلت وتبذل للمحافظة على بيئتنا لتتمكّن أجيال المستقبل من الاستفادة منها.

 جاء ذلك خلال رعايته حفل انطلاق فعاليات مخيم الرياض البيئي تحت شعار "بيئتي مسؤوليتي" بحضور محافظ حريملاء عبدالله بن صالح المديميغ والأكاديميين والمهتمين بالمجال البيئي بروضة الخفس الجنوبية.

وأضاف "الفراج": المملكة دأبت ضمن خططها للتنمية على تبنى السياسات الكفيلة بتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد البيئية.

 وأردف: المملكة بذلت جهوداً كبيرة للمحافظة على البيئة والتخفيف من آثار الجفاف ومن ذلك، تطوير وتنمية الغابات والمراعي ووضع خطط للتنمية المستدامة، وإنشاء مراكز لإكثار النباتات الرعوية المحلية، والتشجير الوطني باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وصيانة ونظافة مشروعات التشجير، وتحسين واستزراع وتسييج أو تبتير موقع من المراعي والغابات.

 وتابع: تمّ تطوير نظم الري الحديثة والعمل على تحسين الممارسات الزراعية ضماناً لترشيد استخدام المياه وتفادي تدهور الأراضي وتلوثها وتصحرها، وإعادة تأهيل عديد من المواقع المتدهورة بالغابات والمتنزهات الوطنية من خلال زراعة الأشجار، خاصة المحلية، وتطبيق تقنيات حصاد المياه وتقليم الأشجار، وتطوير نظم الحراسة لأراضي الغابات والمراعي بالتعاون مع شركات خاصّة.

 وأشار إلى العمل على التطبيق السليم للنظم واللوائح الهادفة إلى حماية الأراضي والموارد الطبيعية لحمايتها من سوء الاستغلال والتدهور، إضافة إلى الجهود المستمرة من أجل التوعية، على جميع المستويات، بأهمية المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر وآثاره البيئية والاقتصادية والاجتماعية.