أنت هنا

     أقامت عمادة شؤون المكتبات بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية ندوة يوم المخطوط العربي يوم الأثنين 13 رجب 1438هـ في مكتبة الملك سلمان المركزية، وهدفت الندوة إلى ترسيخ أهمية التراث العربي المكتوب، والمتمثل في المخطوط العربي وتعزيز قيمته لما يمثله من رصيداً معرفياً ذا أهمية بالغة للأمة العربية والإسلامية، والذي تقتنيه عدد من المؤسسات مثل جامعة الملك سعود التي تهدف إلى تقديمه للباحثين وغيرهم، وكان لزاماً على  عمادة شؤون المكتبات السعي الحثيث إلى بيان أهمية المخطوط العربي، والذي يمثل دوراُ كبيراً كوسيلة للتثقيف في العصور الماضية.  

     واشتملت الندوة على الجلسة الأولى: بعنوان "فهرسة المصاحف المخطوطة بين الواقع والمأمول" مع الدكتور بشير بن حسن الحميري، والذي يعمل كخبير مخطوطات ومتخصص في الدراسات الإسلامية ومحكماً لبعض المجلات العلمية وله كتب وأبحاث منشورة، الجلسة الثانية: بعنوان "ترميم المخطوطات واكتشاف التزوير" مع الدكتور عبداللطيف عبداللطيف حسن أفندي الأستاذ المشارك في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود ويعد متخصصاً في ترميم وصيانه المخطوطات والوثائق والمواد التاريخية وله كتب وأبحاث منشورة كما شارك في عدداً من الندوات والمؤتمرات، الجلسة الثالثة: بعنوان "معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربية" للأستاذ محمد بن عبدالله السريع المحاضر في قسم السنة وعلومها بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم، وله كتب ومقالات وأبحاث وتحقيقات تراثية منشورة، كما أدار الجلسات الأستاذ محمد بن ناصر الهلال الموظف في عمادة شؤون المكتبات والحاصل على درجة الماجستير  في علوم المكتبات والمعلومات. كما اشتملت الندوة على عرض عدد من المخطوطات التي تمتلكها جامعة الملك سعود.

     وأوضح عميد شؤون المكتبات الدكتور عبد الله بن محمد المنيف إقامة عمادة شؤون المكتبات لندوة يوم المخطوط العربي لما يمثله من نشاط ثقافي وحراك تفاعلي عربي بحسب ما تم الاتفاق عليه في جامعة الدول العربية متمثلة بمعهد المخطوط العربي، متمنياً أن تكون هذه الندوة دعوة لدعم القيم الثقافية التي يحملها المخطوط العربي.