الدكتور الحمدان يفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين للمخترعين والموهوبين (1438هـ/ 2017م)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. المهندس خالد الفالح يكرم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين

     نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يكرم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح الفائزين والفائزات بجائزة خادم الحرمين لتكريم المخترعين والموهوبين في دوراتها الثلاث، وذلك بمقر المدينة في الرياض.

     وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، على ما يلقاه قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة من دعم ورعاية، وللمهندس خالد الفالح على حضوره الحفل وتكريمه للفائزين والفائزات.

     وثمن رئيس المدينة الدعم والرعاية الكبيرين اللذين حظيت بهما الجائزة من خادم الحرمين، والتي تجسد رؤيته بأهمية رعاية ودعم المخترعين والموهوبين لتحقيق مزيد من التقدم والتطور لبناء مجتمع حيوي معرفي، يكون محوره الإنسان المتزود بالعلم والمعرفة.

     وهنأ الفائزين بالجائزة، متمنيا أن تكون هذه الجائزة محفزة لهم لتقديم مزيد من الإبداع، والابتكار، والاختراع، إلى جانب الإنجازات والإسهامات التي تعود بالمنفعة على الوطن خاصة والإنسانية عامة.

     وفاز بالجائزة بفئة المخترعين كل من الدكتور منير محمود الدسوقي، والدكتور علي عبدرب الرسول آل حمزة، والدكتور فارس دباس السويلم، والدكتور وليد فهد اللافي، والدكتور علي سعد الغامدي، والدكتور عبدالله محمد عسيري، والدكتور باسم يوسف شيخ، والدكتور خالد سعد أبوالخير، والدكتور ماجد معلا الحازمي، والدكتور سعيد محمد الزهراني، والدكتور سعد عبدالله الجليل، والدكتور إيناس معين الناشف، والدكتورة خديجة محمد الزائدي، والدكتورة إيمان كامل الدقس، والمهندس صالح بديوي الرويلي، والمهندس سعيد محمد آل مبارك، ومحسن جبران حسين.
     وفي فئة الموهوبين فاز بها كل من الدكتور محمد مناع القطان، والدكتور عبدالله محمد الحمدان، والدكتور عبدالرحمن محمد الحزيمي، والدكتور محمد محروس آل محروس، والدكتورة فاتن عبدالرحمن خورشيد، ونهى طلال زيلعي.

     وكانت الجائزة قد تلقت في دوراتها الثلاث 970 ترشيحا، تنوعت تخصصاتها لتشمل جميع مجالات الجائزة وهي تقنية المياه، وتقنية البترول والغاز، وتقنية البتروكيميائيات، وتقنية النانو، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، وتقنية الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتقنية الفضاء والطيران، وتقنية الطاقة، وتقنية البيئة، وتقنية المواد المتقدمة، والرياضيات والفيزياء، والطبية والصحية، والتقنية الزراعية، وتقنية البناء والتشييد، وقد تم اعتماد اختيار الفائزين بناء على تحكيم أعمال المتقدمين والمفاضلة بينها.

     يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين التي استحدثت بقرار من مجلس الوزراء تهدف إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها، دعما للتحول إلى مجتمع حيوي معرفي، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والابتكارية، وتنمية روح الإبداع، والابتكار، والاختراع، وتحفيز المواهب والقدرات، واستثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر، وتحفيزهم على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.

المصدر: http://makkahnewspaper.com/article