أنت هنا

نيابة عن أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اسبوع المهنة في نسخته السابعة الذي تقيمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 4 - 8 شعبان 1438هـ، الموافق30 أبريل إلى 4 مايو، في بهو الجامعة بالدرعية للطلاب، وبهو المدينة الجامعية للطالبات.

وبدا الحفل بالقران الكريم ثم القى معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور وقال يا صاحب السمو لقد فزتم بالثقة، وحظيتمْ بالشرف بما خصَّكُمُ اللهُ به من تبوُّؤِ منصبٍ عزيزٍ أنتم له أهل، تمثَّلَ في اختيارِكم من قِبلِ المقام السامي نائباً لأميرِ منطقةِ الرياض، عاصمةِ الوطن، ومهْدِ الدولة، وأرضِ الملاحمِ والبطولات إن تاريخَ الرياضِ يعكسُ معاني الهيبةِ والجلالِ على كلِّ من يتولى منصباً قيادياً فيها، فكيف بمن أحلَّه اللهُ بفضلِهِ على قمةِ هرمِها داعماً لأميرِ فأسألُ اللهَ يا صاحبَ السموِّ أن يجعلَ الحقَّ حليفَك، والصوابَ رفيقَك، والحكمةَ منطقَك، والأمانةَ شعارَك، وأن يجعلَكَ مباركاً في قولِك وفعلِك وعملِك وأضاف معاليه في كلمته أن الجامعةُ احتفلت بتخريجِ ما يقاربُ عشرةَ آلافِ طالبٍ وطالبةٍ في شتى العلومِ والتخصصات، واليومَ نجتمعُ لافتتاحِ مناسبةٍ مكملةٍ لحفلِ التخرج، مناسبةٍ مهمةٍ لكلِّ خريج، ينتظرُها بحرصٍ لاستشرافِ آفاقِ مستقبلِه، إنها أسبوعُ المهنةِ والخريجِ والمعرضِ المصاحب، الذي ينطلقُ برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن بندر بنِ عبدِالعزيز، أميرِ منطقةِ الرياض، وبتشريفِ سموِّكم الكريمِ لافتتاحِهِ نيابةً عنه، فأهلاً وسهلاً بكم يا صاحبَ السمو، وبجميعِ من أكرمونا بالحضورِ والمشاركة. وذكر معاليه انه استجابةً لرؤيةِ المملكة 2030، وتماشياً مع برنامجِ التحولِ الوطني 2020، وتحقيقاً لرؤيةِ الجامعة 2030، تنظمُ الجامعةُ هذه المناسبة: أسبوعَ المهنةِ والخريجِ، منطلقةً من مسؤوليتِها المجتمعيةِ تجاهَ طلابِها وخريجِيها، وواجبِها تجاهَ الشركاتِ والمؤسساتِ الساعيةِ إلى سدِّ احتياجاتِـها منَ الكفاءاتِ البشرية، وهاهي اليوم قد جمعتْ بينَ طالبِ الخدمةِ ومقدِّمِها على منصةٍ واحدة، ليجدَ الخريجُ فرصةَ اختيارِ الأنسبِ له، كما تجدُ جهاتُ التوظيفِ فرصةَ اصطفاءِ الأجودِ لها . ولم تتوقفِ الجامعةُ عندَ هذا الهدفِ العزيز، بل تجاوزتْه لتحقيقِ الاستثمارِ الأمثلِ لهذه المناسبة، فجعلتْ أسبوعَ المهنةِ هذا أسبوعَ توعيةٍ وتدريب، وتقديمِ إرشادات، وتوجيهِ استشارات، مع عرضِ فرصِ التوظيفِ والتدريبِ أمامَ أبنائِنا الطلابِ والخريجين . وأنبِّهُ هنا بأن أسبوعَ المهنةِ هذا فرصةٌ مميزةٌ للخريجين، بدليلِ أن جهاتِ التوظيفِ قد طرحتْ في العامِ الماضي أكثرَ من ألفين وثمانِ مِئةِ وظيفةٍ، كما أنه فرصةٌ أيضاً لجهاتِ التوظيفِ لمقابلةِ الخريجين، والتَّعرفِ عليهم عن قرب، ومحاورتـِهِم، وفحْصِ مستوى الطموحِ لديهم، ومدى قدرتـِهِم على إحداثِ الفرقِ وصناعةِ التغيير.. وهذا التحدي المتمثلُ في القدرةِ على صناعةِ التغييرِ هو الاختبارُ الأشدُّ أمامَ الخريجين، لأن التوظيفَ اليومَ صار مشروطاً بمستوى المهاراتِ والطموحاتِ الداعمةِ لجهاتِ التوظيفِ التي باتتْ تسألُ الخريجَ أولاً عما يستطيعُ إضافتَه إليها قبلَ أن تكشفَ له عما ستقدمُهُ له. وبتأمُّلِ أُسُسِ برنامجِ التحولِ الوطني، ورؤيةِ المملكة 2030، نجدُها تدعمُ هذا التوجه، وتؤكدُ على أهميةِ الأعمالِ غيرِ التقليدية، وتُوجّهُ الشبابَ نحو ريادةِ الأعمال، واستحداثِ الفرصِ الوظيفيةِ المتسقةِ مع روحِ العصرِ وتحولاتِهِ الجديدة. وفي ختام كلمته قدم معاليه الشكرِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز ونائبيه -يحفظُهم الله جميعاً- لما يلقاه الوطنُ وأهلُهُ منهم من العنايةِ والدعم، وما يلقاه شبابُهُ خاصةً من الاهتمامِ والتشجيع، كما أشكرُ صاحبَ السموِّ الملكيِّ الأميرَ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أميرَ منطقةِ الرياض، لتفضلِهِ برعايةِ هذه المناسبة، ويتصلُ الشكرُ لكم أنتم يا صاحبَ السموِّ لتفضُّلِكم بالحضورِ نيابةً عن سموِّه، وتشريفِكم الجامعةَ بهذا القدومِ الكريم، والشكرُ موصولٌ لرؤساءِ وأعضاءِ اللجانِ العاملةِ على تنظيمِ هذه المناسبة، ولجهاتِ التوظيفِ المشاركةِ فيها، ولكلَّ الجهاتِ الراعية، مع أصدقِ الأماني للجميعِ بالنجاحِ والسداد.

وفي نهاية الحفل كرم سموه الجهات الراعية لأسبوع المهنة الراعي الماسي شركة سابك والراعي البلاتيني شركة الاتصالات السعودية والراعي الفضي مركز المعلومات الوطني والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ومصرف الراجحي وشركة abbvie وراعي الضيافة شركة شهية المحدودة للأطعمة "دانكن دونتس" وشركة المراعي. ثم توجه سموه لافتتاح المعرض المصاحب لأسبوع المهنة حيث قام سموه بقص شريط المعرض والتجول في ارجاء المعرض واستمع لشرح موجز عن اجنحه المعرض ومايحتويه من جهات وشركات مشاركة.