مدير الجامعة يفتتح الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة سعودياً في الخارج
تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة سعودياً في الخارج الذي يستمر لمدة يومين في رحاب جامعة الملك سعود. وأوضح المشرف العام على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبدالله السبيعي أن في هذا اليوم نلتقي بمشرفي 22 كرسياً ومركزاً علميا خارجيا وذلك بزيادة 12 مركزاً عمن حضروا الملتقى الأول مما يدل على الصدى الطيب والنتائج الإيجابية لذلك الملتقى، وهذا العدد من الحاضرين لا يمثل جميع الكراسي والمراكز المدعومة سعودياً في الخارج غير أنه يمثل الأبرز والأهم من بينها وممن سمحت ظروف وارتباطات مشرفيها بالحضور، كما نسعد بمشاركة خمسة من المشرفين على كراسي ومراكز متميزة في جامعة الملك سعود في جلسات الملتقى. وبين المشرف على كرسي الملك سلمان أن هذا الملتقى يهدف إلى تنمية روح التعاون العلمي وتحقيق شراكة مستدامة مع الجامعات العالمية عبر مراكزها العلمية منتجاً مزيداً من تبادل للخبرات والزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، إذ تعد مثل هذه اللقاءات العلمية التنسيقية بمثابة أولوية مهمة للعاملين في مجالات البحث العلمي تُسهم في إيجاد حلول لتخطي العوائق والصعاب وتسهم في الثراء العلمي والمعرفي. وذكر الدكتور السبيعي أن اختيار هذا الملتقى ينعقد تحت فكرة رئيسة بعنوان "الكراسي والمراكز العلمية نافذة للتواصل الثقافي والتعاون الأكاديمي" وبناء عليه ستركز محاوره في ثلاث جلسات على مواضيع مكثفة تتوافق مع هذا المنطلق. حيث ستكون الجلسة الأولى بعنوان "برامج الكراسي والمراكز العلمية وأنشطتها في خدمة الجامعة والمجتمع"، والثانية ستناقش موضوع "خبرات الكراسي والمراكز العلمية وتجاربها وتبادل الأفكار لتطويرها"، بينما تركز الجلسة الثالثة على بحث "أسس مشتركة للتعاون العلمي متمثلة في إقامة الندوات وتبادل الزيارات".