كلية السياحة والآثار تحشد طاقاتها لملتقى آثار المملكة
كثفت كلية السياحة والآثار من استعداداتها للمشاركة في الملتقى الأول لآثار المملكة العربية السعودية والذي سيرعاه مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- خلال الفترة 18- 20 / 2 / 1439هـ الموافق 7-9/ 11/ 2017م، بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وقد شارفت الكلية على إتمام مونتاج فيلم وثائقي ليتم عرضه ضمن فعاليات الملتقى يلخص مشوار 50 عاماً من تاريخ الآثار بالمملكة العربية السعودية والتي تجسد بعدها الحضاري، كما سيتم المشاركة بكتاب مصور عن المراحل التي مرت بها أرض المملكة من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة بمجموعة كبيرة من القطع الأثرية بالمعرض المصاحب "روائع آثار المملكة".
كما ستحظى ورش عمل الملتقى بنصيب من إثراء منسوبي الكلية، حيث يدير د. عبدالناصر الزهراني ورشة عمل بعنوان : "الترميم والتقنيات الحديثة بمجال الآثار" يشاركه فيها د. محمد العيدروس و د. محمد غنيم ، كما سيشارك د. علي العراقي في ورشة "الآثار والمستقبل وفرص العمل في المجال الثقافي" وعلى مستوى الجلسات العلمية سيشارك د. عبدالرزاق المعمري بموضوع "الشرك الراجع اداة فريدة من ادوات ماقبل التاريخ في الجزيرة العربية" وسيرأس د. فهد الحواس جلسة "طرق التجارة والحج" كما سيرأس د. سعيد السعيد جلسة "آثار ماقبل الإسلام" ويشاركه فيها الدكتور محمد الذيبي، ويرأس د. مشلح المريخي جلسة بعنوان "طرق التجارة والحج" ويشارك د. أزهري صادق في جلسة "آثار ماقبل التاريخ" ويرأس د. عبدالله الشارخ جلسة بعنوان "ماقبل التاريخ" ويشارك د. محمد أبوالعطا في جلسة "آثار ماقبل الإسلام" ويرأس د. محمد العتيبي جلسة "النقوش والكتابات" يشاركه فيها د. محمد الحاج ، ويشارك محمد الدهام في جلسة "العمارة والفنون" كما سيشارك د. سامر سحله و د. فهد الحسين في جلسة "التراث الوطني" ويشارك د. حسني عمار في جلسة "آثار ماقبل التاريخ والنقوش".
وقال د. عبدالناصر الزهراني عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود "إن الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين تأتي في إطار الدعم والاهتمام الذي يوليه - أيّده الله - لكل الجهود المتعلقة بعلم الآثار" وأضاف: سنعمل في هذا الملتقى على رفع الوعي بالآثار التاريخية في المملكة، ونجد هذه فرصة كبيرة لوضعها في بقعة الضوء لا سيما وأن الملتقى سيكون واحداً من أكبر الملتقيات المتخصصة في الآثار على مستوى العالم، ولكونها المرة الأولى في المملكة التي يتم فيها تنظيم ملتقى دولي بهذا المستوى.
