أنت هنا
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى د. خالد الحسن، عن زراعة أكثر من 770 كلية خلال العام الماضي. وقال خلال افتتاح المؤتمر الدولي في مستجدات زراعة الكلى الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء وكلية الطب بجامعة الملك سعود إن المملكة بلغت مركزا متقدما في مجال زراعة الكلى، وتعد من ضمن أكبر 10 دول لزراعة الكلى من الأحياء ومن الدول الرائدة في الزراعة من المتوفين دماغيا سواء كان ذلك على مستوى الشرق الأوسط أو قارة آسيا، واضاف إن الطلب ما زال أكثر والجهد المطلوب من أطباء الكلى والزراعة أكبر.
ونوه الحسن بأهمية المؤتمر الذي افتتحه مدير جامعة الملك سعود د. بدران العمر واستمر 3 أيام، لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، عبر أكثر من 50 محاضرة وورشة عمل إضافة الى 28 ورقة عمل بحثية.
ومن جانبه، ذكر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. فيصل الشاهين، أن عدد زراعات الكلى بلغت 10588 كلية حتى نهاية عام 2016، و2007 زراعة كبد، و339 زراعة قلب، و213 رئة، و46 عملية بنكرياس، مرجعا تلك البرامج المتطورة الى جهود العاملين في مراكز زراعة الأعضاء المنتشرة في كل بقعة من بقاع المملكة وتضم نخبة كبيرة من الأطباء السعوديين الذين قدموا الكثير للنهوض بهذه الخدمة الإنسانية.