Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وكيل جامعة الملك سعود للتطوير يدشن الخطة الاستراتيجية لعمادة السنة الأولى المشتركة 2020

أكد وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير أ.د يوسف بن عبده عسيري على الدور الكبير الذي تقوم به عمادة السنة الأولى المشتركة في تهيئة الطلاب للحياة الجامعية وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها في حياتهم الجامعية جاء ذلك في كلمته العسيري التي القاها امس بمناسبة تدشين الخطة الاستراتيجية لعمادة السنة الأولى المشتركة (2017-2020) بحضور منسوبي العمادة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة للعام 2017م .

كما أشاد عسيري  بالمنهجية التي استخدمتها عمادة السنة الأولى المشتركة في بناء خطتها الاستراتيجية، والحرص على إشراك  ممثلين لإدارة الجامعة، والكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وجهات مجتمعية، فضلاً عن ربط كافة أهداف ومبادرات الخطة الاسترتيجية للعمادة بخطة الجامعة 2030وبناء وثيقة ارتباط تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة. 

من جهته أعرب عميد السنة الأولى المشتركة د. نامي بن مفرج الجهني؛ عن شكره وتقديره لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير وعمادة التطوير والجودة وجهودهم الكبيرة في دعم مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية للعمادة ومشاركتهم في ورش عمل إعداد الخطة الاستراتيجية، مؤكدًا على حرص العمادة على تطوير كافة ممارستها الأكايمية والإدارية بحيث تلبي احتياجات الأطراف الرئيسية، وأن رؤية العمادة ركزت بشكل رئيسي على الطالب باعتباره محورًا للعملية التعليمية، فهدفنا ليس فقط إكساب الطالب معلومات ومعارف بل البناء المتكامل لشخصية الطالب الجامعي وصقله بالمعارف والمهارات الشخصية والأكاديمية في بيئة أكاديمية محفزة تمكنه من الاستيعاب الكامل لهذه المهارات.

من جانبه اوضح  وكيل عمادة السنة الأولى المشتركة للتطوير والجودة و مدير مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية د. صلاح الصالح أن الأهداف الاستراتيجية للعمادة بلغت (7) أهداف استراتيجية يدعم تحقيقها (27) مبادرة، وتُركز الأهداف الاستراتيجية على تقديم خدمات نوعية للطلبة، وتقديم مناهج دراسية متطورة، وتحسين كفاءة الأداء المؤسسي، وبناء شراكات فاعلة، ورفع كفاءة المنسوبين والحفاظ على تميزهم، كما تم العمل على بناء مؤشرات قياس الأداء للأهداف الاستراتيجية والمبادرات وفقًا للمنهجيات العلمية المعتمدة في قياس الأداء المؤسسي حتى تتمكن العمادة خلال سنوات تنفيذ الخطة من  بناء "لوحة الأداء" بهدف الوقوف المستمر على مدى التطور في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمبادرات.

    ومن جوانب التطوير التي أطلقتها العمادة في خطتها الاستراتيجية الحالية تفعيل قيم العمادة سواء"الفردية، أو الجماعية، أو المؤسسية" باعتبارها الإطار الجامع والميثاق الأخلاقي الداعم لتحقيق رؤية العمادة وأهدافها الاستراتيجية، وأنه سيتم العمل على إطلاق مجموعة مبادرات تدعم تنمية وتعزيز هذه القيم.

 فيما أكد د. عبد المجيد الجريوي  وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية على أن الارتقاء بالمحتوى التعليمي سيكون في مقدمة المهام الأكاديمية خلال السنوات القادمة، فالسنة الأولى المشتركة هي نقطة انطلاق الطالب نحو حياته الجامعية لذا حرصت العمادة أثناء التخطيط لإعداد الخطة الاستراتيجية على تحقيق مبدأ التكامل الأكاديمي بدعوة كليات الجامعة لتحديد احتياجاتها من العمادة وتحليلها.

      ولضمان البناء المتكامل لشخصية الطالب الجامعي أشار د. مخلد العنزي  وكيل العمادة للخدمات الطلابية  إلى أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للعمادة سُتركز بشكل كبير على تقديم أنشطة وخدمات طلابية متكاملة وداعمة  للمقررات الأكاديمية وفي الوقت نفسه ترتقي بشخصية الطالب.

      وأشار الطالب ثامر القديمي أحد طلاب المجلس الاستشاري بالعمادة أثناء تقديمه النسخة الأولى من الخطة الاستراتيجية لوكيل الجامعة للتخطيط والتطوير، عن شكره للقائمين على مشروع إعداد الخطة الاسترايجية بالعمادة وإشراكهم ممثلين عن الطلاب في مرحلة التخطيط والبناء للخطة الاستراتيجية، والخروج بخطة استراتيجية ترتكز على تلبية احتياجات الطلاب الأكاديمية والمهارية.

     ومن الجدير بالذكر أن حفل تدشين الخطة الاستراتيجية تضمن استلام شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001/ 2008  بحضور  الدكتور  عبد الله الحيدري وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون الجودة، والدكتور  هشام عبهري رئيس وحدة المقاييس والمواصفات.

      كما تضمن الاحتفال إعلان جائزة التميز في التطوير والجودة وتكريم (الوحدة/ القسم/ الإدارة ) المتميزة في العمادة للعام الجامعي 1437/ 1438هـــ، حيث فاز بالجائزة من الأقسام قسم مهارات تطوير الذات، ومن الوحدات مركز الاختبارات، ومن الإدارات إدارة الخدمات المساندة.