Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معالي مدير الجامعة يفتتح برنامج الدورة التأسيسية الحادية عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد

افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر صباح الاثنين الموافق 9 ربيع الاول 1439هـ برنامج الدورة التأسيسية الحادية عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس، وكان في استقبال معاليه وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الاستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري، وسعادة المشرف على عمادة تطوير المهارات الدكتور عادل بن سعيد باشطح ومنسوبو العمادة.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن العبيدي ثم ألقى سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الاستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري كلمة رحب فيها بأصحاب السعادة وكلاء الجامعة ووكيلة الجامعة لشئون الطالبات، وأصحاب السعادة العمداء والحضور من الزملاء والزميلات أعضاء وعضوات هيئة التدريس مقدما شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة مثمناً له دعمه الدائم لعمادة تطوير المهارات.

 وقال في كلمته : "إن برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد يتضمن العديد من الموضوعات المهمة التي تهم عضو هيئة التدريس الجديد للتكيف مع بيئة الجامعة  الاكاديمية والتعرف على الفرص المتاحة والامكانيات التي توفرها الجامعة لهم" وأضاف بقوله " أن البرنامج يعد عملية مهمة جدا لعضو هيئة التدريس في مجال التنمية البشرية الذي تسعى اليه الجامعة وتطمح إليه، وتؤكد أن العنصر البشري هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية وسيلة هامة لتحقيق الرخاء المجتمعي، وأن التنمية البشرية لعضو هيئة التدريس ماهي الا عملية إبداعية لتنمية وتوسعة الخيارات المتاحة أمامهم باعتبارهم جوهر عملية التنمية ذاتها"

ثم ألقى المشرف على عمادة تطوير المهارات الدكتور عادل بن سعيد باشطح كلمة قدم فيها خالص شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على رعايته الكريمة وحضوره افتتاح الدورة التأسيسية الحادية عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، كذلك رحب بسعادة الأستاذ الدكتور وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير وبسعادة الأستاذة الدكتورة وكيلة الجامعة لشئون الطالبات وأصحاب السعادة عمداء الكليات والعمادات المساندة والحضور الكرام.

وقال "ترتبط مفاهيم التعليم بتغيرات العوامل المؤثرة في المجتمع من تطور تقني وترجمة مستمرة للأبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بمفاهيم ونظريات التعليم والتعلم.

وأضاف" أن الحاجة مستمرة لتطوير المناهج الدراسية والمقررات النظرية والعملية، واستخدام التقنية الحديثة في المؤسسات التعليمية بشتى مراحلها، فأصبح المتعلم يجد مصادر كثيرة غير تقليدية يعتمد عليها في التعلم، مما جعل الأنماط التعليمية التقليدية غير قادرة على مواجهة متطلبات هذه التطورات.

 

وأكد الدكتور باشطح إلى أن دور الأستاذ الجامعي ومسؤولياته من التعليم تعدى إلى المساهمة في صقل شخصية المتعلم والمساهمة معه في تحقيق أهداف المجتمع، مشيرا إلى أن اهتمام جامعة الملك سعود بعضو هيئة التدريس هي استجابة لهذه المتغيرات، وحرص الجامعة على أن يكون للأستاذ الجامعي دور فعال في تطوير الجامعة وصياغة برامجها وجودة مخرجاتها على الصعيد المحلي والعالمي.

وعن برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد قال المشرف على عمادة تطوير المهارات "إن البرنامج يعد من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات العالمية المعروفة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، والأثر الكبير في استمرارية الأداء المتميز والدور الفعال الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية الجامعية وتنوع وثراء منتجاتهم العلمية.

وأضاف" أن اهتمام عمادة تطوير المهارات بتنظيم هذا البرنامج جاء لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس الجدد وفق المعايير المتبعة عالميًا، وتم اعتماده من مؤسسة SEDA كأحد أهم المنظمات البريطانية المتخصصة في التطوير المهني للأستاذ الجامعي. ولن تتردد العمادة في تطوير هذا البرنامج بما بتوافق مع رؤية الجامعة في الريادة مستمدة الدعم الكامل من إدارة الجامعة متمثلة في وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير.

وفي ختام كلمته هنأ الدكتور باشطح الزملاء والزميلات الذين أنهوا البرنامج في العام الماضي متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، آملا منهم الاهتمام بالبرنامج وحضور فعالياته لما سيكون له بالغ الأثر في تحسين العملية التعليمية وجودة المخرج الجامعي.

 

بعد ذلك تفضل معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بإلقاء كلمته حيث رحب فيها بأصحاب السعادة وكلاء الجامعة والعمداء وأعضاء وعضوات هيئة التدريس والحضور الكريم، واكد معاليه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- على رعاية ودعم التعليم حتى غدى التعليم والتدريب في المملكة متميزاً وركيزة رئيسة للاستثمار والتنمية البشرية من خلال الجهد الدؤوب الذي تقوم به وزارة التعليم لتطوير التعليم والارتقاء به الى أعلى المستويات ومواكبة الانفجار المعرفي والانفتاح على العالم الذي يتطلب جهدا اكبر لتضافر الجهود لصنع طالب متميز يتحمل مسئولية النهوض بوطنه، وأضاف: أن المؤسسة التعليمية في التعليم العالي لم تعد مؤسسة تقليدية ينحصر دورها بين طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع، بل تجاوزت ذلك فأطلقت مفهوم المشاركة بين الطرفين والتفاعل الإيجابي بينهما داخل القاعة وخارجها، مع تفعيل مفاهيم الحوار والبحث والابداع والابتكار.

وشدّد معاليه على أن النجاح والنماء يعلو ويتحقق إذا تمت العناية به، ولن يكون ذلك بمنأى عن عضو هيئة التدريس الذي يعد اهم المحاور هذه العماية والركيزة الأساسية في المسيرة التعليمية، كما أكدّ  أنّ ادارة الجامعة حرصت على الاتجاه للتدريب والتطوير المستمر لكافة العاملين وخاصة أعضاء هيئة التدريس ليتمكنوا من أداء أدوارهم المنوطة بهم مما يحقق مفهوم الجودة النوعية والجودة الشاملة في المخرجات التعليمية.

وأشاد مدير الجامعة بالدور الفاعل لعمادة تطوير المهارات منذ نشأتها على تطوير مهارات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب واكسابهم المعارف والخبرات والمهارات اللازمة التي تؤهلهم لتبوء مكانة مهنية مرموقة ومنافسة محلية وإقليمية، متبعة في ذلك المعايير الدولية والإقليمية الموجودة بمراكز التدريب في الجامعات العالمية، وأوضح أن برامج أعضاء هيئة التدريس الجدد من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات العالمية المرموقة في مسار التنمية المهنية لعضو هيئة التدريس، وما لهذه البرامج من أبلغ الأثر في استمرار الأداء المتميز لعضو هيئة التدريس في العملية التعليمية.

وأعرب معاليه عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بتخرج عدد من زملائه من أعضاء وعضوات هيئة التدريس من برنامج تهيئة اعضاء هيئة التدريس الجدد، وقدم لهم التحية والتقدير على حرصهم واتمامهم لجميع المهام المكلفين بها كما دعا معاليه جميع أعضاء هيئة التدريس الجدد الى الانضمام في البرنامج والالتزام بتكليفاته ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم التدريسية، والذي بدوره سينعكس على دعم مجتمعنا ورفده بخريج متميز ذو شخصية ريادية مبادرة وقادرة على التطور المستمر، صانعة للمعرفة قادرة على التنافس في سوق العمل.

واختتم مدير الجامعة كلمته بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما المستمر لجامعة الملك سعود، وكذلك موصول الشكر لمعالي وزير التعليم لكل ما يبذله للجامعة والتعليم من دعم ومساندة، كما قدم الشكر لعمادة تطوير المهارات على الجهود المشكورة في تنظيم هذا البرنامج.

بعد ذلك قام مدير الجامعة بتسليم أعضاء هيئة التدريس الجدد الحاصلين على شهادة اتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة، وتمنى الدكتور العمر لهم التوفيق والنجاح، وبالمقابل قامت سعادة الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى وكيلة الجامعة لشئون الطالبات بتسليم عضوات هيئة التدريس الجدد الحاصلات على شهادة اتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة، ثم انطلقت فعاليات البرنامج.