اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي " دور علوم الرياضة والنشاط البدني في تحقيق رؤية المملكة 2030"
أصدر المركز الإعلامي للمؤتمر العلمي نشرته الختامية للمؤتمر العلمي الدولي"دور علوم الرياضة والنشاط البدني في تحقيق رؤية المملكة 2030 " والذي نظمته كلية علوم الرياضة والنشاط البدني تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود في الفترة من 25 - 1439/7/26هـ الموافق 11- 2018/4/12م ،,واشتمل على عدد من الجلسات المتنوعة وورش العمل المتخصصة والتي ألقاها مجموعة من الأكاديميين من خارج المملكة وداخلها وكذلك نخبة من الإعلامين المتميزين في مجال الاعلام الرياضي.
حيث صرح عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني الدكتور/ أحمد الفاضل بأن رؤية المملكة 2030 أكدت على ضرورة الاهتمام بالانشطة الرياضية ورفع معدل ممارستها في المجتمع مرة على الأقل أسبوعياً لترفع نسبة الممارسين من 13% من المجتمع السعودي لتصل إلى 40%، وذلك خلال الخمسة عشر عاما المقبلة، وتشير هذه الأرقام إلى أهمية وعي المجتمع بالرياضة والنشاط البدني، وربطها بالصحة، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة، ليكون سلوكا راسخا بين جميع فئات المجتمع.
كما تنص الرؤية على «أن النمط الصحّي والمتوازن يعد من أهم مقوّمات جودة الحياة". لذا فمن المهم زيادة عدد المرافق والمنشآت الرياضية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لضمان الممارسة الرياضية في بيئة مثالية.
ومما سبق يتضح أن هناك حاجة ماسة إلى تبني بعض الآليات والخطط التي تتوافق مع أهداف الرؤية. وهو ما انعكس بشكل واضح على محاور المؤتمر الذي جاء برعاية كريمة من معالي مدير جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور/ بدران بن عبد الرحمن العمر، حيث تبنى المؤتمر مجموعة من المحاور الفاعلة في تحقيق رؤية 2030.
وفي إحصائية عن المؤتمر ذكر الفاضل بان المشاركات في المؤتمر بلغت (90) دراسة علمية محكمة قدمت من باحثين وأكاديميين من (10) دول عربية وأجنبية، ولقد خلُص المؤتمر لعدد من التوصيات، قدمها المشاركون من الباحثين والخبراء بهدف تمهيد الطريق أمام الهيئات العاملة في المجال الرياضي بصفة عامة، والكليات والأقسام المعنية بعلوم الرياضة والنشاط البدني بصفة خاصة. فقد تم التوصل الى التوصيات التالية:
أولاً: تعزيز ممارسة الحوكمة في المجال الرياضي وفق إطار رؤية 2030 مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال علوم الرياضة.
ثانياً: ضرورة تبني خطة طويلة المدى تهدف لتوعية المجتمع السعودي بأهمية ممارسة الفتيات للرياضة من أجل الصحة وتعزيز الشراكة المجتمعية غير الربحية مع الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق هذه الخطة.
ثالثاً: تشجيع الهيئات العاملة في مجال علوم الرياضة والنشاط البدني على إنشاء بيوت خبرة تساهم في تقديم الاستشارات العلمية للقطاعات الحكومية ذات العلاقة فيما يخص ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
رابعاً: تفعيل دور وسائل الإعلام في توعية المجتمع ونشر ثقافة الرياضة أسلوب للحياة وإنتاج مجموعة من البرامج الإعلامية التي تهدف إلى تعزيز ممارسة الرياضة والنشاط البدني لجميع أفراد المجتمع.
خامساً: تطوير الأنظمة واللوائح بما يساعد على التوسع في إنشاء أندية الهواة والأندية التي تدعم ممارسة الرياضة من أجل الصحة وتسجيلها رسمياً مع ضرورة تحسين جودة الأنشطة الرياضية وذلك من خلال نقل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية لهذه الأندية وزيادة الوعي بأهميتها.
سادساً: التوصية بدعم وتشجيع أبحاث طلاب الدراسات العليا في برامج علوم الرياضة والنشاط البدني لتتواكب مع رؤية المملكة 2030.