Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأميرة لمياء آل سعود تفتتح المعرض الأول لمشاريع برنامج التدريب الحرفي النسائي بجامعة الملك سعود


افتتحت المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود اليوم الأحد 2 ربيع الثاني الموافق 9 ديسمبر 2018 المعرض الأول لمشاريع برنامج التدريب الحرفي النسائي، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الاستاذة الدكتورة إيناس العيسى، والمشرفة على برنامج التدريب الحرفي النسائي ومبادراته الدكتورة صفية مُلا وعدد من عميدات ووكيلات الجامعة.

 

وهدف البرنامج في دورته الأولى (دورة صيانة وتنجيد الأثاث والمفروشات) إلى تأهيل الفتيات ليمتلكن المعلومات والمهارات المهنية والحرفية اللازمة التي تمكنهن من العمل في مجال صيانة وإعادة تدوير الأثاث، كما قدم لهن الدعم الفني واللوجستي لتشجيع مشاركتهن في النشاط الاقتصادي وتحويلهن من باحثات عن فرص عمل الى صانعات للعمل.

وقد تقدمت سمو الأميرة لمياء آل سعود بجولة تعريفية للاطلاع على الأعمال المشاركة بالمعرض، حيث أعربت عن بالغ فخرها وإعجابها الشديد بالمستوى العالي الذي وجدته للمشاريع المعروضة، كما أعلنت في حينها بأن مؤسسة الوليد الإنسانية ستعمل على إلحاق المشاركات بدورات احترافية لتأهيلهم في مجال "الأثاث الفندقي" لما لمسته من كفاءة وحرفية متقنة.

وأكدت سمو الأميرة لمياء على أهمية تنظيم هذه البرامج التدريبية، مبينة أن "تشجيع دخول الفتاة مجال الدراسة التقنية والمهنية ورفع مستوى مهاراتها سيؤمن لها طريقا سالكا للدخول إلى سوق العمل"، كما صرحت سموها، "ويمكنها من الإسهام بشكل كبير في دفع عجلة التطور." خاصة وأن مؤسسة الوليد الإنسانية تسعى لذلك من خلال دعمها ورعايتها لمبادرات برنامج التدريب الحرفي النسائي تحت مظلة جامعة الملك سعود.

ومن جهتها أشارت المشرفة على برنامج التدريب الحرفي النسائي ومبادراته الدكتورة صفية مُلا إلى أحد أهداف رؤية 2030 وهو رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز دورها الحيوي، الذي أوضحت بأنه يتطلب "العمل على كسر الحواجز التقليدية، ووضع السياسات اللازمة لتطوير برامج تدريبية تعمل على تنمية جيل مهني نسائي يتقن المهارات المهنية التي تواكب التطور وتسد الاحتياج في مجال الأعمال الحرفية." كما أشادت دكتورة مُلّا بالفتيات المشاركات اللاتي "أثبتن من خلال مثابرتهن وتفاعلهن مع هذه الدورة وتطورهن الملحوظ فيها بأنهن على قدر عالٍ من الإحساس بالمسؤولية، ومشاريع هذا المعرض هي خير شاهد على حماسهن وعلى قدراتهن وكفاءتهن."