أنت هنا

 

 

برعاية كريمة من نائب أمير منطقة الرياض سمو الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود المهرجان الثقافي الثالث للإعاقة (إرادة وحركات3) والمعرض المصاحب له في بهو الجامعة، ، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 4-5/04/1440هـ، وقد افتتحت فعالية المهرجان والمعرض المصاحب له الساعة الثامنة مساء الثلاثاء 04/04/1440هـ.

وحضر الافتتاحية معالي مدير الجامعة، الدكتور: بدران بن عبد الرحمن العمر، وأصحاب السمو والسعادة والفضيلة، وبدأ الحفل الافتتاحي بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله تعالى، تلاها الطالب: محمد عمر الدوسري، أحد طلاب مركز ذوي الإعاقة في جامعة الملك سعود، ثم عرض مرئي تناول معرض فنون حركة، وندوة حركة، ومسرحيات حركة، والفنون الشعبية والرياضية لحركة، ومجلس حركة، ومنصات حركة، وأطفال حركة، وملتقى حركة الإنشادي.

وقد ألقى معالي مدير الجامعة، الدكتور: بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة رحب فيها بسمو الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، وأصحاب السمو والسعادة والفضيلة، وجميع الحاضرين، وأكد على أهمية هذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- مقاليد الحكم في الملكة العربية السعودية، كما أكد على أن هذه الفعالية الثقافية وغيرها من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتربوية والعلمية التي تحتضنها جامعة الملك سعود إنما تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظهما الله تعالى- في رعاية ذوي الإعاقة.

وأوضح معالي مدير الجامعة، بأن إحصائية 2017م أكدت نسبة ذوي الإعاقة من إجمالي سكان الملكة العربية السعودية والتي بلغت 2.9%، وهذا يحتاج إلى التوعية بحقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة عموماً.

وأكد معالي مدير الجامعة، أن أول جامعة تستقبل ذوي الإعاقة هي جامعة الملك سعود، وأن مركز ذوي الإعاقة فيها يُعد أول مركز يحتضن ذوي الإعاقة علمياً وتربوياً وتعليمياً واجتماعيا على مستوى الجامعات السعودية، بل على مستوى الجامعات في الخليج العربي، وهذا يؤكد بأن الاهتمام بذوي الإعاقة على المستوى الرسمي والاجتماعي، وتدريب وتأهيل ذوي الإعاقات المختلفة تلبية لتطلعات ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرصة لهم للتعلم والعمل.

وفي ختام كلمة معالي مدير الجامعة توجه بوافر الشكر والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله -وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدعمهم الدائم والسخي لجامعة الملك سعود، والشكر الجزيل للقائمين على إعداد هذه المناسبة والمتمثل بعمادة شؤون الطلاب في الجامعة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يحفظه من كل شر ومكروه، وأن ينصر جنوده البواسل المرابطين في مختلف الجبهات وعلى الحدود والثغور، وأن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها وأمنها واستقرارها.

بعد ذلك استعرضت اللجنة الثقافية للمهرجان أوبريت دار السُّعد الذي تضمن العديد من الأناشيد والرقصات والأهازيج الشعبية والتراثية، وشارك فيه العديد من فئات ذوي الإعاقة المختلفة، وهو من بطولة نجوم ذوي الإعاقة، تأليف حمد المسفر، وموسيقى سلمان الراشد، وألحان وأداء الفنان يوسف العلي، وإخراج بندر الحازمي، وإشراف خالد الباز، وقد نال هذا الأوبريت استحسان الحاضرين.

وفي الختام كرم سمو الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي مدير الجامعة، الدكتور: بدران بن عبدالرحمن العمر، وسعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور فهد القريني، الداعمين لذوي الإعاقة من أفراد ومؤسسات تجارية واجتماعية وصحية وتربوية وتعليمية وخيرية، وقد شمل التكريم: الدكتور عبد الله الجاسر، والدكتور علي بن دبكل العنزي، والدكتور علي الزهراني، والدكتورمحمد البشر، والدكتور عبد الرزاق التركي، والهيئة العامة للترفيه، وشريك المسؤولية الاجتماعية بنك الإمارات دبي، ومستشفى المواسات، ومجموعة موسى بن عبد العزيز الموسى العقارية، والشيخ حميد السعيدان، ومركز الملك فهد الثقافي، والمهندس إبراهيم الهويمل، ومنصور المطيري، والهيئة العامة للثقافة، وجمعية الأطفال المعوقين، ومؤسسة الباز.

وتأتي هذه الفعالية من اهتمام المملكة العربية السعودية بحقوق المعاقين

"ذوي الاحتياجات الخاصة"،وذلك وفق مرجعية إسلامية حضَّت على الاهتمام بالإنسان،بل وجعلت أسمى غايتها صون وحماية حقوقه المشروعة،خصوصًا حقوق المعاق.

ويصادف يوم 3 ديسمبر من كلِّ عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة،وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية  والثقافية.

وقد أولت الدراسات والأبحاث في الجامعات السعودية اهتمامًا بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة،وأيضاً إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خطط الملكة الوطنية تماشيًا مع رؤيتها للتنمية المستدامة  2030 ومعالجة كل الصعوبات التي تعترضها. كما أن منهج المملكة العربية السعودية تجاه رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم إنما يعبر عن رغبة صادقة وأكيدة تجاه دمج هذه الفئة في المجتمع ومعالجة كل الصعوبات التي تعترضها.

وقد تخلل المهرجان المسرحيات، والعديد من الفعاليات الأخرى الثقافية، وشارك في المعرض المصاحب للمهرجان العديد من المؤسسات الاجتماعية والعلمية والثقافية والصحية والاقتصادية الداعمة والممولة لذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وسيستمر المعرض المصاحب للمهرجان حتى نهاية يوم الأربعاء 05/04/1440هـ.