أنت هنا

 

 

عقدت هيئة كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة اجتماعها الدوري برئاسة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المشرف العام على الكرسي بحضور كل من أ. د/ خالد بن عبد الله القاسم المشرف على الكرسي، وأعضاء فريق البحث العلمي أ. د/ إبراهيم بن حماد الريس، وأ. د/ محمد بن تركي التركي، ود/ مبروك بهي الدين رمضان.

 وفي بداية الاجتماع استمع سماحته لتقرير أ. د/ خالد بن عبد الله القاسم المشرف على الكرسي الذي استعرض خلاله التقرير السنوي لإنجازات الكرسي ودراساته وأبحاثه ومناشطه، مشيرًا إلى أن الكرسي أصدر خلال العام المنصرم (7) إصدارات علمية محكمة، كما شارك في (6) مؤتمرات دولية، ودورتين علميتين، إضافة إلى عددٍ من المناشط والفاعليات شملت الدروس التوعية، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، وكذلك المشاركات العلمية والدعوية والمجتمعية داخل الجامعة وخارجها، ثم استعرض سعادته خطة الكرسي العلمية لعام 1440هـ/2019م.

هذا وقد وجه سماحته بأهمية العناية بالدراسات العلمية المعاصرة المؤصلة في مجال الكرسي لما فيها من خدمة العلم والباحثين، ونفع للأمة والمكتبة الإسلامية، كما وجه سماحته بأهمية العناية بالمناشط العلمية النافعة للشباب عمومًا، وطلاب المنح الدراسية خاصة ليكونوا سفراء متميزين بما حصلوا عليه من علم صحيح نافع.

 وأعرب سماحة مفتي عام المملكة المشرف العام على الكرسي عن شكره وتقديره لأبناء سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولمؤسسة سلطان الخيرية وأمينها العام سمو الأمير/ فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، على دعمهم ورعايتهم للكرسي وفاء وامتدادًا لمسيرة والدهم (رحمه الله تعالى) الرائدة في خدمة العلم والعلماء والإسلام والمسلمين، داعيًا الله تعالى أن يتغمد سمو الأمير سلطان بواسع رحمته وأن يجعل هذا الكرسي في موازين أعماله وأن يجزيه خير الجزاء.

كما عبر سماحته عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة أ. د. بدران بن عبد الرحمن العمر على رعايته لبرنامج كراسي البحث وكرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة، مثنيًا ومثمنًا على جهود مشرف الكرسي أ.د/ خالد بن عبد الله القاسم وفريق الكرسي العلمي والإداري، داعياً لهم بدوام التوفيق والسداد، 

وصرح أ. د. خالد القاسم المشرف على الكرسي أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات الدورية مع سماحة المفتي المشرف العام على الكرسي للاطلاع على التقرير السنوي وتقارير الإنجازات، والاستماع لتوجيهاته الكريمة، والتي يؤكد فيها سماحته دومًا على أهمية الأثر النافع للدراسات العلمية المعاصرة في نشر وسطية الإسلام وسماحة أحكامه، والتي هي أحد أهم أهداف الكرسي، وتقديم نموذجًا متميزًا لكراسي البحث التي تخدم الإسلام والمسلمين، وتحقق الارتقاء بالبحث العلمي المتميز في جامعة الملك سعود.

كما أوضح سعادة المشرف على الكرسي أن سماحة الوالد مفتي عام المملكة والمشرف العام على الكرسي وجه خطابات إهداء بآخر إصدارات الكرسي لكل من سمو الأمير/ خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأمير/ فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولمعالي مدير الجامعة أ.د. بدران بن عبد الرحمن العمر، مثنياً على جهودهم ومؤكداً على الاستمرار في هذا العطاء الزاخر الذي أضاف إلى المكتبة الإسلامية عدداً من الدراسات الهامة التي يحتاجها الناس والباحثون.