أنت هنا

 

جامعة الملك سعود حاضنة القيادة والخصوصية السعودية على مدى أكثر من نصف قرن، تستكمل رسالتها الوطنية في صناعة الإنسان القائد حيث نضمت عمادة شؤون الطالبات ملتقى تمكين القيادات النسائية الذي يهدف إلى القاء الضوء على البيئة العملية التي تساهم في بناء المواهب القيادية ودور المرأة الريادي في إثراء هذة البيئة وعرض التجارب والنماذج والتحديات ابتغاء تحقيق التكامل ومد الجسور بين القيادة النظرية ومقوماتها مع الفرص المتاحة في ظل رؤية الوطن نحو الواقع.

وقد أدارت الحوار الدكتورة عبير الحربي رئيسة اللجنة العلمية لملتقى تطوير القيادات النسائية في دورته الثالثة ونائبة المشرف على مكتب تحقيق الرؤية و الدكتورة غزيل العيسى وكيلة الجامعة للأقسام الإنسانية والدكتورة ميساء القرشي وكيلة الجامعة لأقسام العلوم الطبية فيما تقدمت الدكتورة نورة الفايز النائب السابق لوزير التعليم ورقة عمل بعنوان الدور القيادي للمرأة السعودية في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة ، وجاءت مشاركة مجلس الاسرة من خلال الدكتورة هالة التويجري بطرح مشاركة متميزة بعنوان التدابير والانجازات الوطنية للنهوض بحقوق المرأة ، فيما عرضت الدكتورة تغريد بنت أحمد الهداب المدير العام للاستقطاب وتمكين التوظيف في وزارة الخدمة المدنية استراتيجية الوزارة لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي حيث القت الضوء على أسباب وآثار انشاء وكالة تمكين المرأة ودورها الريادي في تعزيز الدور القيادي للمرأة في القطاع العام.

فيما استمع الحاضرات الى محاور الخطة الوطنية للمرأة احدى مبادرات مجلس الاسرة ، وفد تضمن الملتقى حديثا نوعيا عن اهم المهارات والتحديات والاساليب والمنطلقات في مشروع تمكين المرأة. 

وفي نهاية الملتقى تم التصويت من قبل الحضور على مبادرات تمكين المرأة في ظل التحول اللتي وردت على مكتب تحقيق الرؤية، واللتي تسعى من خلالها الجامعة إلى دعم الدور الريادي للمرأة في الجامعة وخارج الجامعة.