أنت هنا

شاركت أوقاف جامعة الملك سعود في اللقاء السنوي الأول للشراكة والتكامل بين الهيئة العامة للأوقاف وأوقاف الجامعات الذي عقد في مقر الهيئة العامة للأوقاف يوم الثلاثاء 18 شعبان 1440 الموافق 23 إبريل 2019م ، وهو اللقاء السابع لأمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات السعودية، وذلك تحت رعاية معالي مدير جامعة الأمير سطام أ.د عبد العزيز بن عبد الله الحامد وبحضور معالي مدير جامعة المجمعة د. خالد بن سعد المقرن ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف أ.عماد بن صالح الخراشي وبمشاركة أمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات السعودية. ثم ألقى بعد ذلك محافظ الهيئة العامة للأوقاف كلمة أكّد فيها حرص القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تعزيز دور الهيئة في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أكد سعادته على أهمية التكامل البنّاء بين الهيئة والجامعات السعودية من أجل تحقيق تطلعات القيادة في تحسين منظومة القطاع الوقفي وتطويره في المملكة ومنها أوقاف الجامعات، وتحقيق الاستدامة المالية لها من خلال تعزيز دور ومساهمة الأوقاف في خدمة المجتمع وتحقيق أثر تنموي، كم أكد محافظ الهيئة على أهمية التنسيق بين الوزارة والهيئة لتمكين أوقاف الجامعات وتفعيل دورها في المساهمة في الناتج المحلي، وبدأ بعد ذلك اللقاء بعرض استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى تعزيز دور الأوقاف في المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030،  وخطة التحول الوطني 2020، وذلك من خلال مجموعة من الركائز والأهداف والمبادرات التي تسهم في تطوير الخدمات والمنتجات التي تقدمها الهيئة للمجتمع  وتحقق تنمية مستدامة شاملة في مختلف القطاعات.

وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات من أبرزها: أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التعليم  باعتبارها المرجع الرئيسي للجامعات ممثلة بأمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه أوقاف الجامعات، وكذلك إعداد دراسة لرصد واقع أوقاف الجامعات والتحديات التي تواجهها، بالإضافة الى اقتراح تأسيس مركز متخصص لتطوير أوقاف الجامعات، واستمرار العمل المشترك لتطوير وتنمية أوقاف الجامعات بالاستفادة من أفضل الممارسات في هذا المجال، وتشكيل فريق تنسيقي دائم بين الهيئة وأمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات لمناقشة الموضوعات ذات العلاقة وتقديم التوصيات والمقترحات بشأنها، والتأكيد على أهمية استمرار هذا اللقاء السنوي بين الهيئة والأمانة لما له من أثر  إيجابي في تطوير هذا القطاع والنهوض به. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات تنظمها أمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات الذي تديره حالياً جامعة الأمير سطام مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية التي تسعى لتحقيق أهداف الأمانة في أن تكون أوقاف الجامعات قطاعًا فاعلًا ومؤثراً ويسهم في دعم وتطوير  الجامعات وأوقافها  لتحقيق أثر تنموي مستدام وفق رؤية استشرافية طموحة تلبي احتياجات الجامعات وأولوياتها التنموية.