Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
افتتح معالي مدير الجامعة   فعاليات اليوم العالمي للمعلم 1441

معالي مدير جامعة الملك سعود يفتتح فعاليات اليوم العالمي للمعلم بكلية التربية

55  ورشة تدريبية و25 جناحا مشاركا وشراكات تعليمية واسعة

معالي مدير جامعة الملك سعود يفتتح فعاليات اليوم العالمي للمعلم بكلية التربية

 افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر الخميس 4 صفر 1441هـ فعاليات اليوم العالمي للمعلم الذي نظمته كلية التربية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم، الموافق للخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: المعلمون الشباب: مستقبل المهنة، وذلك بحضور سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف، وسعادة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي، وسعادة المشرف على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي، وعدد من القيادات التربوية من مختلف الجهات التعليمية، وأكثر من ألف مشارك ومشاركة في القسمين الرجالي والنسائي.

وافتتح معاليه المعرض الذي شاركت فيه أكثر من خمس وعشرين جهة من داخل وخارج الجامعة واستمع إلى شرح من مشرفي الجهات المشاركة، ودشن معاليه الخطة الاستراتيجية لكلية التربية (2018-2030) وأطلق الإطار المفاهيمي لكلية التربية.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم العالمي للمعلم انطلق بلقاء مفتوح مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف عن "برامج إعداد المعلم ومستقبل المهنة"، تناول فيه رؤية الوزارة نحو تحديث وتطوير برامج المعلم، وخطتها التنفيذية بهذا الشأن، وأدار اللقاء سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف عبده عسيري.

 وأكد عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن احتفاء كلية التربية بالمعلم يأتي تثمينًا لدوره المحوري في بناء المجتمع، وأن كلية التربية من منطلق استشعار مسؤوليتها المهنية، ورؤيتها ورسالتها التي أقرتها في خطتها الاستراتيجية، تحرص دوما على قيادة التغيير التربوي بكل ما يدعم العملية التعليمية ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك البرامج ذات الصلة بالمعلم وتطويره المهني المستمر.
وأضاف سعادته أن الكلية تحرص على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات ذات الصلة مع شركائها، والتي تحقق الخطة الاستراتيجية للكلية وبرامج مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة 2030، لذا حرصت الكلية على استضافة أكبر قدر من المعلمين والمعلمات في رحاب الجامعة وقدمت لهم الدعم المعنوي وبرامج تطوير مهني، كما حرصت على زيارتهم في الميدان التربوي ونظمت بهذا الشأن أكثر من عشرين برنامج تطور مهني قُدِّمَ في مراكز التدريب في تعليم الرياض تزامنًا مع يوم المعلم، كما حرصت الكلية أن يزور وفودًا منها عدد من المدارس وخاصة مدارس المدينة الجامعية من أجل تقديم الشكر والدعم للمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي.

وأبان "الشايع" أن من مكاسب الاحتفال بيوم المعلم هو جعل الشراكة مع قطاعات التعليم العام المختلفة موضع التنفيذ، فالكلية ضمن أهم أدوارها بناء المعلم وإعداده، لذا تُعد الشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي أحد المرتكزات الأساسية التي نعول عليها كثيرًا في تطوير قدرات المعلم وبرامج إعداده وتنفيذ الفعاليات التي يستحقها مربو النشء والتي من ضمنها بلا شك الاحتفال باليوم العالمي للمعلم كل عام.

 ومن جانبها أشارت وكيلة الكلية الدكتورة رجاء بنت عمر باحاذق إلى البرامج المتنوعة المقدمة في القسم النسائي بمقر الكلية للطالبات، وثمنت تشريف سعادة وكيلة الجامعة للطالبات الدكتور غادة بنت عبدالعزيز بن سيف وتدشينها المعرض المصاحب، وعدد من الفعاليات والبرامج المصاحبة، وأشادت بحجم المشاركة الواسعة من القيادات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس والمعلمات والطالبات. ومن الزميلات في اللجان المختلفة حيث أشارت د. عبير مناظر ود. خلود العبيكان ود. سحر خليل إلى تنوع المشاركات وتنوعها في القسم النسائي في المعرض المصاحب من داخل الكلية وخارجها، وأكدت د. جلوس القحطاني على فعالية مشاركة وسائل الإعلام في تغطية المناسبة لأهمية الدور المجتمعي للمعلم. وأشادت د. رجاء بجهود وكيلات الأقسام ومنسوبي الكلية.


وذكر سعادة المشرف على المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية بكلية التربية الدكتور أنس بن ابراهيم التويجري تنفيذ الكلية مع شركائها خمس وخمسين ورشة عمل تدريبية مصاحبة استهدف التطوير المهني لحوالي 1200 معلم ومعلمة وطالب وطالبة تدريب ميداني قدمها خبراء ومختصون من كلية التربية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وهيئة تقويم التعليم والتدريب والجهات الأخرى المشاركة في عدد من المجالات النوعية والتي تواكب رؤية المملكة 2030، وتنفذ الورش والبرامج في كلية التربية ومراكز التدريب التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.

وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبدالرحمن النملة رئيس قسم التربية الفنية ورئيس لجنة المعرض، مشاركة 25 جناحًا تمثل 7 عارضين من خارج الجامعة وهم شركاء الكلية في تنظيم الفعالة إدارة تعليم الرياض والمركز الوطني المهني التعليمي، إضافة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وشركة تطوير لتقنيات التعليم وجائزة التعليم للتميز ومنصة نون أكاديمي التعليمية، كما شارك 18 عارضًا من داخل الجامعة.

وأوضح سعادة الدكتور ابراهيم بن داود الداود رئيس قسم الإدارة التربوية ورئيس اللجنة الإعلامية للمناسبة، أن برنامج احتفالية هذا العام شهد تنوعًا في فعالياته من خلال اللقاء المفتوح مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن الخريف الذي جاء بهذه المناسبة وتزامنًا مع الحراك الذي تشهده كليات التربية وخاصة فيما يتعلق ببرامج إعداد المعلم والرؤية المستقبلية لمهنة التعليم، والمعرض المصاحب، وكذلك الزيارات الميدانية للمدارس.

ذكر ذلك لرسالة الجامعة سعادة المشرف على وحدة العلاقات العام والإعلام بكلية التربية الدكتور محمد بن عبدالله الشهري، والذي أوضح أن نشاطات يوم المعلم في الكلية صاحبها أيضا استضافة الكلية لاجتماع موسع لعمداء وعميدات كليات التربية بالمملكة مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف حضرة أكثر من عشرين عميدًا وعميدة، وناقش فيه المجتمعون آخر مستجدات تحديث وتطوير برامج إعداد المعلم.

 

 

تصريح معالي مدير الجامعة (تضاف صورة معاليه)

مدير جامعة الملك سعود : التعاون بين الجامعة ووزارة التعليم يؤكد الاهتمام بالمعلم


أشاد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بالتعاون المتميز بين الجامعات وكافة قطاعات التعليم جاء ذلك خلال افتتاح لفعاليات اليوم العالمي للمعلم الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، الموافق للخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: المعلمون الشباب: مستقبل المهنة، وثمن العمر الدور الكبير الذي يقوم به المعلم في إعداد جيل المستقبل مشيراً أن ما شاهده في المعرض المقام ضمن فعاليات اليوم العالمي للمعلم وكذلك الورش التدريبية التي تنفذ لصالح المعلم بالتزامن مع المعرض يؤكد على تعاون و تكاتف القطاعات ذات العلاقة بالمعلم، ويدل على الاهتمام بمربي الأجيال.

وأشاد العمر بالتكامل والتعاون الكبير والمثمر بين كلية التربية في الجامعة وقطاعات الوزارة نحو تجويد العمل بما يساهم في بناء أجيال قادرة على استيعاب المستقبل بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030. وأثنى العمر على الخطة الاستراتيجية لكلية التربية وقال أن نجاح كلية التربية هو أحد مؤشرات نجاح جامعة الملك سعود مؤكداً أن حرص الزملاء في الخطة الاستراتيجية يعكس اهتمامهم بالمحافظة على المراكز المتقدمة التي حصلت عليه الكلية في التصنيفات العالمية.

كما تقدم معالي مدير الجامعة بخالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله على الدعم السخي الذي يجده التعليم، كما تقدم بالشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على ما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام.

 

 

في لقاء مفتوح مع وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي ضمن فعاليات اليوم العالمي للمعلم

د. الخريف: العناية بالمعلم تقود إلى نظام تعليمي متميز

في لقاء افتتحه سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري وقدم له سعادة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع، استهل وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن الخريف اللقاء المفتوح بعنوان: برامج إعداد المعلم ومستقبل المهنة، بالشكر لجامعة الملك سعود للقاء بصناع المستقبل وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين في كلية التربية، مؤكدا التغيير التاريخي لدور الجامعات في الثورة الصناعية الرابعة هي المنتجة للمعرفة لذلك ظهرت الدرجات العلمية كالماجستير و الدكتوراة وتطوير المعرفة، وظهور تطبيقات تقنية المعلومات و الأنترنت وتطبيقاته والأنترنت الأشياء و الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مركز للابتكار ومركز لصناعة المعرفة وحاضنات الأعمال.

وأضاف أن الدور التاريخي للمعلم مشابهة للدور الجامعات، لذلك قبل ظهور الجامعات و العلوم الفلسفية كان المعلم كالأب كالراعي الذي يرعى أبناءه، مؤكدا  أن رؤية القائد ولي عهد الأمير محمد بن سلمان في التعليم تتمحور في سبع كلمات "أن تكون مخرجات التعليم قابلة للتوظيف دوليا"،  وان تكون مهنة التعليم مهنة المستقبل وقادرة على المنافسة دولياً.

وأبان "الخريف" أن خير مثال على ذلك الطلبة المبتعثين الذين تم توظيفهم خارجيا في مراكز العلم والتعلم والقطاع الحكومي والخاص، بل تم صناعة قادة يتحدث عنهم الوزراء و مسئولين وقيادات وسفراء وممثلين دبلوماسيين في المناصب الدينية والقضائية والإفتاء. وأشار إلى أن المملكة خرجت من منظومة التعليم العالي تقريبا 4 ملايين و400 طالب وطالبة الفترة السابقة وهي نسبة قليلة جدا للموظفين الدوليين، والهدف من ذلك نشر تعاليم الدين الإسلامي، المعرفة ونشر السلم العالمي ورؤية المملكة العربية السعودية .

وقال إن رؤية التعليم في المملكة ترتكز على تقديم تعليم متميز لبناء مجتمع معرفي منافس عالميا، وتتناول الجامعات ثلاث أهداف رئيسة وهي أن تكون خمس جامعات مصنفة دوليا من أفضل200 جامعة، أن تكون مخرجات التعليم موائمة لسوق العمل، وأن بناء قدرات الشباب ليكونوا قابلين للتوظف دوليا وتوجيه مهاراتهم نحو الثروة الصناعية الرابعة ومهارات القرن 21.

وأشار "الخريف" أنه يتم قياس مؤشرات أداء التعليم في المملكة من خلال خمسة مؤشرات رئيسة ويتابع قياسها مركز أداء لقياس أداء الجهات الحكومية العامة: هل أصحاب الأعمال راضين عن مخرجات وزارة التعليم؟ هل النظم التعليمية محفزة على الاستمرار للحصول الدرجات العلمية؟ نسبة التوظيف للخريجين خلال ستة أشهر من التخرج؟ رفع كفاءة الإنفاق للتعليم العالي؟ نسبة أعضاء هيئة التدريس السعوديين إلى غير السعوديين؟

واختتم أن أدوار كليات التربية الجديدة هي أن تكون قادرة على تحقيق تطلعات القيادة ولماذا يجب علينا العناية بالمعلم؟، لذا جودة النظام التعليمي لا يمكن أن تتجاوز جودة المعلم. بعد ذلك طرحت عدة أسئلة تناولت أدوار المعلم ومستقبل مهنة التعليم، وبرامج إعداد المعلم في كليات التربية.