في مستهل جلساته لهذا العام، مجلس الجامعة يوافق على استحداث برنامج دكتوراه الفلسفة في علوم صحة المجتمع (التغذية السريرية)

          ترأس معالي مدير جامعة الملك سعود، نائب رئيس مجلس الجامعة، معالي الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبد الرحمن العمر، أولى جلسات مجلس الجامعة لهذا العام 1440/1441هـ، التي عُقدت صباح يوم الثلاثاء 18/01/1441هـ بقاعة اجتماعات مجلس الجامعة بمبنى إدارة الجامعة بالدرعية، وبحضور سعادة الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور/ محمد بن عبد العزيز الصالح، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة والمعاهد.

         افتتح معاليه الجلسة مهنئاً أعضاء المجلس وكافة منسوبي الجامعة بالعام الجامعي الجديد وبدء أولى اجتماعات مجلس الجامعة، مُعرباً عن خالص شكره وتقديره لسعادة الدكتورة ميساء بنت محمد القرشي عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية سابقاً على ما قدمته للجامعة أثناء شغلها لمنصب عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية. كما رحّب معاليه بسعادة الأستاذة الدكتورة/ غادة بنت عبد العزيز بن سيف وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات عضواً جديداً بمجلس الجامعة متمنياً لها كل التوفيق.

         ثم قدّم سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أمين مجلس الجامعة، سعادة الأستاذ الدكتور/ خالد بن ابراهيم الحميزي ، عرضاً للتقرير الإحصائي لقرارات مجلس الجامعة خلال العام الجامعي المنصرم 1439/1440هـ، وكذلك لما اتخذ من قرارات بموجب تفويض صلاحيات المجلس لمعالي وزير التعليم خلال فترة الإجازة الصيفية، موضحاً أن إجمالي عدد جلسات المجلس للعام المنقض بلغ تسع جلسات اعتيادية و جلستان بالتفويض، وقد أثمر عن ذلك صدور (453) قرار من خلال الجلسات الاعتيادية، بالإضافة إلى (34) قرار بموجب تفويض الصلاحيات خلال فترة الإجازة الصيفية، وبذلك يبلغ إجمالي عدد قرارات المجلس في العام الجامعي 1439/1440هـ (487) قرار.      

         وعلى صعيد الجلسة الأولى لمجلس الجامعة، فقد أكد سعادته أنها احتوت عدداً من الموضوعات الهامة، ولعل من أبرزها الموافقة على استحداث برنامج دكتوراه الفلسفة في علوم صحة المجتمع (التغذية السريرية). بالإضافة إلى اعتماد المجلس لعدد من القرارات الخاصة بعضويات مجالس الكليات والاستعانة بالخدمات، وشؤون مجلة الجامعة والدوريات العلمية.

         وفي الختام، قدم معالي مدير الجامعة شكره لأعضاء المجلس الموقر مثنياً على دورهم الفعال في الارتقاء بجودة مخرجات الجامعة، وداعياً المولى عز وجل لهم بالتوفيق في أداء رسالتهم.