أنت هنا

أطلقت كلية التمريض بالجامعة حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لرفع الوعي الذاتي لمنسوبات الجامعة، وتبادل الخبرات مع الجمعيات المختصة في هذا المجال، وذلك يوم الاثنين 22 صفر 1441هـ الموافق 21أكتوبر 2019م. وبتشريف رئيسة مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ورعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أ.د غادة بنت عبدالعزيز بن سيف، وحضور عميدة كلية التمريض الدكتورة مي الراشد، ومساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مي المعمر، ووكيلات الجامعة.

استهلت الحملة بجولة تعريفية لسمو الأميرة هيفاء الفيصل للأعمال المشاركة بالمعرض، حيث أوضحت سموها بأنها فخورة بإنجازات المعرض، مشيرة إلى الرسالة التوعوية التي ينشرها حول ثقافة الفحص المبكر. كما تقدمت بالشكر لجامعة الملك سعود لتعاونها المتميز ومشاركتها الاستراتيجية مع جمعية زهرة وذلك عبر مساندتها المستمرة للجمعية، مؤكدة سموها على حرص الجمعية لزيادة الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي، حيث أطلقت حملتها هذا العام تحت شعار #أكثر_من_90%. ويأتي هذا المعرض بمشاركة جميع الكليات وبتنظيم من كلية التمريض، واشتراك كل من المدينة الطبية الجامعية، ووزارة الصحة، والمركز الوطني لتقنية المورثات، ومركز الإرشاد والتوجيه الطلابي، ودار النشر والإعلام .

وتفرعت شرائط المعرض الوردية وزينت المنصه الحوارية وسط المعرض الذي تضمن برنامجا قصيرا عن جمعية زهرة ، وعرض تجربة مريضة متعافية، ومتحدثات من كلية العلوم والصيدلة وتحدثوا عن آلية التعامل مع المرض وتعزيز الجانب الوقائي وغرس الثقافة الصحية لدى سيدات المجتمع وتسليط الضوء على سيدات وصلن لبر الأمان بعد إصابتهن بالمرض للتوعية سعيا لكسر حاجز الخوف ومعرفة كيفية الفحص الذاتي وأعراض الإصابة به وأنواع الكشف المبكر المناسب لكل سيدة. كما كان هناك ولأول مرة ركن خاص للتبرع بالشعر لصالح مرضى سرطان الثدي بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم.

وقد صاحب المعرض عدد من الأنشطة الحركية التفاعلية من خلال مشاركة النادي الرياضي ومشاركة الطالبات في عدد من التمارين الرياضية الصحية، حيث أقيمت فعالية المارثون الوردي لمسافة 5 كيلو مشي/جري، و فقرة رياضة البوكسينق ورياضة اليوغا. هذا وقد أبدت عميدة كلية التمريض د. مي الراشد، إعجابها بفعاليات المعرض والاهتمام الكبير بالاطلاع على مستجدات الفحص المبكر وأهميته التي تساهم بالرفع من نسبة الشفاء من سرطان الثدي، وأضافت" أن مشاركة الجامعة في هذه الحملة تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولياتها لتحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتنفيذ الحملات التثقيفية للمجتمع والتي تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي، سائلة الله أن يبارك هذه الجهود وينفع بها ". و اختتم المعرض بتكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل لرعايتها الكريمة للمعرض حيث قدمت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات درع التكريم لسمو الأميرة.