أنت هنا

نظمت كلية التمريض بالجامعة الحملة التوعوية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وسعادة وكيل الجامعة للمشاريع الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الصقير وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري وسعادة عميدة كلية التمريض الدكتورة مي بنت محمد الراشد وسعادة مساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مي بنت ناصر المعمر وذلك تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

واستهلت الحملة بجولة تعريفية لسمو الأميرة هيفاء بنت فيصل آل سعود للأعمال المشاركة بالمعرض المقام بمشاركة كليات الجامعة وبتنظيم من كلية التمريض إضافة إلى كل من المدينة الطبية الجامعية ووزارة الصحة والمركز الوطني لتقنية المورثات ومركز الإرشاد والتوجيه الطلابي ودار النشر والإعلام. حيث اعربت سموها عن فخرها بإنجازات المعرض مشيرةً إلى الرسالة التوعوية التي ينشرها حول ثقافة الفحص المبكر. وأشادت سموها بتعاون الجامعة ومشاركتها الاستراتيجية مع جمعية زهرة ومساندتها المستمرة مؤكدةً حرص الجمعية على زيادة الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي حيث أطلقت حملتها هذا العام تحت شعار #أكثر_من_90%.

واشتمل المعرض على مسرحية قام بأدائها طلاب كلية التمريض هدفت إلى التوعية وتغيير نظرة المجتمع حول الاعتقاد الشائع بأن سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء فقط بل قد يصيب الرجال أيضا. من جانبها أبدت سعادة عميدة كلية التمريض الدكتورة مي الراشد إعجابها بفعاليات المعرض والاطلاع على مستجدات الفحص المبكر وأهميته ومساهمته برفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي، مبينةً أن مشاركة الجامعة في هذه الحملة تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولياتها لتحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتنفيذ الحملات التثقيفية للمجتمع التي تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي. يذكر أن الجامعة تهدف من خلال هذه الحملة لرفع الوعي الذاتي لمنسوباتها، وتبادل الخبرات مع الجمعيات المختصة في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه، وامتدادا لاهتمام المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود وحرصها على خدمة المجتمع وتقديم الرعاية والتثقيف الصحي.