أنت هنا

رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة إعلان ميزانية المملكة 2020.

وأكد معاليه في تصريح له لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن ميزانية 2020 أتت لتؤكد حرص القيادة على تلبية تطلعات الشعب السعودي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية، بما يحقق الحراك التنموي الشامل الذي تشهده المملكة ضمن رؤيتها الطموحة 2030، وهو النهج القويم الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين اللك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – المتمثل في تحقيق التوازن بين الموارد الاقتصادية المتنوعة والإنفاق على المشاريع الخدمية التي تعود بالفائدة على المواطنين في المجالات كافة .

وأضاف معاليه أن تخصيص ما يقارب من 19% من ميزانية العام 2020م لدعم التعليم بكل متطلباته، يؤكد مدى إدراك قيادتنا الرشيدة لأهمية التعليم في النهوض والتطور والنمو وبناء الأجيال؛ واللحاق بركب الأمم المتقدمة، بأدوات العلم والمعرفة والبحث العلمي؛ إذ بلغت الميزانية المخصصة لهذا القطاع 193ملياراً؛ كونه القطاع الأهم في ظل التحولات المعرفية والتقنية التي تعد بدورها الميدان الحقيقي للمنافسة وصنع التحولات، وتحسين مخرجات التعليم، وتنمية الطاقات المعرفية، وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأردف معاليه قائلاً: إن جامعة الملك سعود ستسهم بهذه الميزانية التنموية في تعزيز خططها الإستراتيجية الطموحة المرسومة لها لتحقيق التحول والبناء وفق نظام الجامعات الجديد الذي جاء ملبّيًا لرؤية المملكة 2030، في السعي إلى تحول الجامعات إلى مؤسسات تعليمية غير ربحية، مع التركيز على الإنتاج العلمي، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التقنية وتطبيقاتها المختلفة؛ من أجل الإسهام في صناعة مستقبل آمن بالعلم، وزاخر بالتطور والنماء.

واختتم معاليه بتقديم الشكر الجزيل والامتنان الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين؛ لجهودهما المباركة والداعمة لمسيرة تقدّم هذا الوطن ورفاهية شعبه، والعمل على تحقيق أمنه واستقراره، ونهضته وتطوره، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظهما بحفظه، ويكلأهما برعايته، وأن يحفظ بلادنا وشعبنا وجنودنا المرابطين من كل شر.